أكد الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، أنه لا يمكن الجزم بأن التمثال الذى جرى استخراجه بالمطرية يخص الملك رمسيس الثانى، موضحا أن التمثال لم يكسر كما ردد البعض، ولكن أخرج على جزأين. وقال في تصريحات إعلامية، إن التمثال الأثرى الذى تم استخراجه من المطرية يعد من أضخم التماثيل التى اكتشفت فى هذه المنطقة. ولفت وزير الآثار، إلى أن الحفر التى كان يوجد بها التمثال كانت تمتلئ تلقائيًا بالمياه كلما تم شفط المياه منها، وذلك بسبب "الصرف الصحى"، معلنًا عن نقل تمثال رمسيس الثانى إلى المتحف المصرى بميدان التحرير، ولكن بعد الانتهاء من عملية تغليفه.