قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن تمثال رمسيس الثاني الذي تم اكتشافه الخميس الماضي بمنطقة المطرية، سيخضع للدراسة الدقيقة؛ لأنه بالرغم من أن مكان الكشف يشير إلى أن التمثال يعود لرمسيس الثاني، إلا أن هناك بعض العلامات ربما تتعارض مع ذلك الطرح. وأوضح العناني، أن طريقة وضع التاج حول الأذن ونحت الصدر والظهر تحتاج لدراسة علمية، لأنه من المعروف أن رمسيس الثاني كان يقوم بإعادة استخدام تماثيل من العقود التي سبقته، في بعض الأحيان، لافتًا إلى منطقة المطرية بها العديد من الاكتشافات التى ترجع إلى عصر سنوسرت الأول، وأعاد رمسيس الثاني استخدامها لنفسه، وهو الأمر محل البحث الآن، قائلاً "هذا التمثال وضعه رمسيس الثاني أمام معبده". وكانت البعثة المصرية الألمانية المشتركة أعلنت، الخميسس الماضي عن اكتشاف تمثالين لرمسيس الثاني وسيتي الثاني في منطقة سوق الخميس بالمطرية، ومن المنتظر عرضهما في المتحف المصري بالتحرير الخميس القادم. وكشفت مصادر بوزارة الآثار أن جسم رمسيس الثاني الذي تم انتشاله، اليوم الاثنين، وجد على ظهره نقوشا هيروغليفية أثارت شكوك الباحثين حول عودته لرمسيس الثاني، وهو ما يعكفون على دراسته حاليا.