تنطلق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الأول لجامعة الأزهر والذى يعقد تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بدءا من غد الأحد ولمدة 3 أيام، تحت عنوان: "الطاقة.. حق ومسئولية"، وذلك فى قاعة مؤتمرات الجامعة بمدينة نصر بالقاهرة، وبرئاسة الدكتور أحمد حسنى، رئيس جامعة الأزهر، وتحت إشراف وتنظيم (لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة) بالجامعة. ويشارك فى المؤتمر وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة والتجارة والصناعة والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والبيئة، والإنتاج الحربى، وعدد من الهيئات والأجهزة والشركات ذات العلاقة مثل الهيئة العربية للتصنيع وجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والشركة العربية للتجارة والتنمية الصناعية والسياحية، وشركة ميدور – الشرق الأوسط لتكرير البترول وشركة بريزون للطاقة ومجموعة توشيبا العربي. المؤتمر يجمع بين صنّاع القرار وصنّاع السياسات وقادة الصناعة والمستثمرين والخبراء اضافة إلى عدد كبير العلماء والباحثين ذوى العلاقة والشركات المصرية والإقليمية والدولية العاملة فى مجال الطاقة (تقليدية ومتجدّدة)، ورجال الصحافة والاعلام بهدف اكتشاف واستيعاب التحديات والفرص الناشئة عن الطاقة بكافة أنواعها وأنماطها المختلفة. من أهم أهداف المؤتمر: الالتزام بتطوير المشهد العام للطاقة فى مصر(تقليدية ومتجدّدة) وتبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التقنيات الحديثة فى مجالات الطاقة النظيفة فى المستقبل. كما يهدف إلى تشجع علاقات الشراكة بين القطاعات ذات الصلة للمساعدة فى تحديد الفرص التى من شأنها أن تُترجم إلى ابتكارات واستثمارات ناجحة فى قطاع الطاقة، وكذلك تطوير إستخدام الطاقة وكفاءة إستهلاكها، اضافة إلى تشجيع البحث العلمى فى مجالات الطاقة المختلفة، وكيفية الاستخدام الأمثل للطاقة النووية فى مصر، ودعم التعاون بين مصر ودول العالم فى مجالات الطاقة وخاصة الدول الأفريقية، وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة، وتعزيز التعاون الدولى من أجل تيسير الوصول إلى بحوث وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، وذلك فى إطار مواكبة تحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، واتساقا مع رؤية مصر للطاقة عام 2030، حيث تمثل استدامة قطاع الطاقة أحد المجالات الحيوية التى تضطلع بدور محورى فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر.
