نجحت الفرق الفنية والهندسية في شركة مصافي الشمال التابعة لوزارة النفط العراقية بالتعاون مع شركات النفط في تشغيل وحدة التكرير الجديدة في مصفى كركوك بطاقة 10 آلاف برميل يوميا. وقال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، في برقية رفعها إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن تحقيق هذا الانجاز من قبل الفرق الوطنية وفي ظل التحديات الامنية والاقتصادية يعد خطوة مهمة لإضافة طاقة تكريرية جديدة الى مصفى كركوك لترتفع إلى 40 ألف برميل يوميا. وأضاف: أن ذلك يسهم في تغطية جزء مهم من حاجة المحافظة والمواطنين من المشتقات النفطية وخصوصاً النفط الابيض وزيت الغاز والنفتا فضلاً عن النفط الاسود لتلبية احتياجات مصانع الاسفلت والاسمنت والطوب والمشاريع الصناعية الاخرى سواء في القطاع الحكومي أوالخاص. وأشار اللعيبي إلى أن الوزارة تسعى لإضافة وحدة تكرير أخرى لمصفى كركوك بطاقة 10 الآف برميل يوميا قبل نهاية عام 2017 الجاري. وتابع: أن الفرق الفنية والهندسية في شركة غاز الجنوب وشركة المشاريع النفطية والجهات الساندة لها نجحت ايضا في تشغيل محطة كهرباء النجيبية في محافظة البصرة بوقود الغاز وإضافة طاقة توليدية جديدة إلى المنظومة الوطنية تصل إلى 100 ميجاوات.. مشيرا الى أن الوزارة قامت في وقت سابق بتزويد محطة كهرباء شط العرب بوقود الغاز والبدء بالتشغيل التجريبي لها ، فضلاً عن تزويد محطات الهارثة والهارثة الاستثمارية والخور والرميلة وغيرها بوقود الغاز. وكانت وزارة النفط العراقية رفضت امس استخدام القوة العسكرية من أي جهة كانت للسيطرة على المنشآت النفطية ومحاولة فرض أمر واقع وفق أهداف ومصالح سياسية أو مناطقية، مستنكرة التصريحات التي تستهدف افتعال الأزمات وتشويه الحقيقة والإساءة للحكومة العراقية ووزارة النفط.. مؤكدة حرص الوزارة على توفير المشتقات النفطية لأبناء العراق ولاسيما في المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، وتسعي لحلحلة المشكلات العالقة بين حكومتي المركز في بغداد والإقليم في أربيل. يذكر أن المسؤول بالاتحاد الوطني الكردستاني آسو مامند وصف دخول قوة عسكرية تابعة للحزب إلى شركة نفط الشمال بكركوك يوم /الخميس الماضي بأنه "رسالة إنذار" إلى حكومة بغداد بالتوقف عن محاولة إرسال نفط كركوك إلى المحافظاتالعراقية الأخرى، وأمهلها أسبوعا لحل المشكلة.