قال الرئيس الافغاني السابق حامد كرزاي إن أفغانستان لن تعترف بخط دوراند باعتباره حدودا رسمية بين أفغانستانوباكستان، وذلك ردا على الخطوة الباكستانية لإغلاق طرق العبور والسفر بين البلدين. ونقلت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية عن كرزاي قوله إن الحكومة الباكستانية ليس لديها السلطة القانونية لإملاء شروط تتعلق بخط دوراند.بينما نتمنى تحرر شعب المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية من اللائحة الجرائم الحدودية والتدابير القمعية الأخرى، نحن نذكر الحكومة الباكستانية بأن أفغانستان لم ولن تعترف بخط دوراند. وأدى إغلاق الطرق من قبل باكستان إلى تزايد التوترات بين كابولواسلام اباد. وقررت السلطات الباكستانية إغلاق الطرق في أعقاب سلسلة من الهجمات الشهر الماضي التي أدت إلى وفاة عشرات الأشخاص وجرح مئات آخرين. وأدت الهجمات إلى تصاعد التوتر بين المسؤولين في البلدين كما تم استدعاء كبار الدبلوماسيين من جانب كل من إسلام أبادوكابول بشأن وجود ملاذات للإرهابيين في أراضي كل من البلدين. وسلمت اسلام ابادكابول قائمة من 76 إرهابيا حتى تتخذ الأخيرة إجراءات ضدهم والتي زعموا انهم شاركوا في سلسلة من الهجمات في الأراضي الأفغانية. ومع ذلك، يقول مسؤولون أفغان إن مجالس القيادة لكل من طالبان وشبكة حقاني الإرهابيتين مقرها في المدن الرئيسية في باكستان وردا على قائمة اسلام اباد، سلمت كابول قائمة بأسماء 85 زعيما من طالبان وحقاني وأماكن ملاذاتهم. وخط دوراند هو الحدود الفاصلة بين أفغانستانوباكستان الذي يمتد على مسافة 2640 كيلومترا، علما بأن معظمه يمر عبر المناطق الجبلية الوعرة.