صدر للباحث التاريخي أحمد الجارد كتاب "أضواء جديدة على الحملة الفرنسية" بالبارود بصعيد مصر عن المكتبة الأثرية للتراث، وهو كتاب يتناول في فصوله ذكري موقعة البارود 3 مارس من عام 1799م . تناول الكتاب، الذي صدر أمس الجمعة، نجع البارود من حيث الموقع الجغرافي ودور الحجازيين الذين ساهموا فى معركة البارود والمعارك الأخرى، ومعركة البارود ونتائجها، والمعارك الأخرى التى تلت معركة البارود، والملابس والأسلحة المستخدمة فى المعركة. وأوضح الكتاب أن البارود كانت تسمى ساحل "بقطر". وسميت البارود بنسبة إلي انفجار معمل البارود في معركة 3 مارس 1799 والمراحل الإدارية التي مرت بها البارود حيث تم وضعها من توابع ناحية الشيخية منذ عصر همام شيخ العرب. يضيف الجارد أن نابليون بونابرت عين الجنرال "ديزيية" قائدا للحملة الفرنسية التي كانت تؤلف من 5 آلاف من المشاة والفرسان والمدفعية والمهندسين وأحداث الأسلحة والذخائر والمدافع والسفن، وأقلعت الحملة في أواخر أغسطس في حماية بعض السفن المسلحة وسارت إلى الصعيد. ووفق صحيفة "الأهرام" المصرية، دارت معارك عديدة بين أهالي الصعيد وحلفائهم وبين القوات الفرنسية التي سبقت معركة البارود وهي معركة سمهود 22 يناير سنة 1799 ومعركة الرديسية 11 فبراير سنة 1799م ومعركة أبو مناع 17 فبراير سنة 1799م ومعركة إسنا 25 فبراير سنة 1799م ثم معركة البارود في 3 مارس عام 1799م حيث استطاعت المقاومة المصرية هزيمة الجيش الفرنسي وإغراق اسطوله في 3 مارس 1799م، وهو اليوم الذي تختاره قنا عيدًا قوميًا لها.