أنتقد المفكر والكاتب السياسي الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة تجاهل المجتمع الدولي لتقرير منظمة العفو الدولي حول "سجن صيدنايا" السوري. وقال بشارة من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "لو كانت سجون صيدنايا وتدمر مباني تاريخية لسارعت وفود دولية للاطمئنان على حجارتها بعد التقارير الكثيرة عن مصانع العذاب والإذلال والموت هذه". وكانت منظمة العفو الدولية قد اصدرت تقريرا أكدت فيه أن حوالي 13 ألف شخص تم اعدامهم شنقا في سرية تامة داخل سجن "صيدنايا" السوري منذ عام 2011، مشيرة إلى أن إدارة السجن التابع للنظام السوري يعدم ما بين 20 إلى 50 شخصا أسبوعيا. كما أكدت أيضا أن معتقلين أخرين تم قتلهم بعد التعرض للتعذيب بشكل وصفته ب"المستمر والمنهجي"، وحرمانهم من الطعام والماء والرعاية الطبية، مضيفة أن جثثهم يتم دفنها بمقابر جماعية – على حد تعبير المنظمة. وفي سياق أخر، اعتبرت وزارة العدل السورية تقرير منظمة "العفو الدولية"، بأنه "عار من الصحة جملة وتفصيلا"، مشيرة إلى أن التقرير "لا يقوم على دليل حقيقي، وتعتمد بدلا من ذلك على مشاعر شخصية تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية معروفة".