أكدت جماعة "جيش المجاهدين" انضمامها رسميًا وبشكل كامل لحركة "أحرار الشام" المتطرفة. وانضم جيش المجاهدين إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، عقب هجوم واسع شنته جبهة فتح الشام على مقرات الجيش وفصائل أخرى في ريف إدلب. واعتبر مراقبون هجوم فتح الشام خطوة استباقية، لما يجري من مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، إذ تحاول الدول الراعية للاتفاق استثناءها من وقف إطلاق النار. ووفق بيان نشره جيش المجاهدين، اليوم الثلاثاء، اعتبر ما انتهجته فتح الشام، خدمة للنظام وأعوانه لإشغال المجاهدين باقتتال داخلي ينتج عنه خلخلة للصف الداخلي بذرائع سخيفة، تذرعت بها داعش. وأكد الفصيل أنه لن يقف مكتوف الأيدي وسندافع عن الأرض التي ارتوت حتى حررت بدماء شهدائنا، وسندفع الصائل عن أنفسنا لأنه حق شرعي ثابت في الشريعة. ولم يصدر أي قرار أو بيان عن المعارضة في أستانا حتى ساعة إعداد الخبر، والتي من المقرر أن تنتهي المفاوضات فيها اليوم.