تناناريف: أعلن تيبيلي درامي مبعوث الاممالمتحدة إلى مدغشقر توصل الزعماء السياسيون الأربعة إلى تسوية حول تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية التي ستؤدي إلى انتخابات أواخر 2010. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن درامي قوله: "قادة التيارات السياسية في مدغشقر اتفقوا على إدارة المؤسسات الانتقالية بما فيها الرئاسة وعلى توزيع الحصص في الحكومة والمؤسسات الأخرى"، مشيرا إلى رئيس توافقي ونائبي رئيس توافقيين ورئيس وزراء توافقي وحكومة وحدة وطنية. وأوضح درامي ان جميع رؤساء التيارات السياسية سيوقعون هذا الاتفاق في اديس أبابا على أن يكون وثيقة اضافية للميثاق الانتقالي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تجسيد لارادة المصالحة الوطنية لدى الاحزاب في مدغشقر. وأعرب الرئيس المخلوع مارك رافالومانانا عن ارتياحه لهذا الاتفاق الذي ينسجم مع توقعاته، وقال ان راجولينا ليس الرئيس، هناك نائبا الرئيس، وهذا نتيجة توافق، لذلك فهو لا يتمتع بالسلطة الكاملة على سبيل المثال لتوقيع مراسيم أو عقود، ثمة خطوط لا يمكن تجاوزها وهو لا يتمتع بالسلطة الكاملة. ويختلف هذا التفسير عن تفسير اندريه راجولينا الذي كان اعتبر ان الأمر لا يعدو كونه مسألة مصطلحات. وأضاف نصت اتفاقات مابوتو على وجود نائب للرئيس، والان بدلا من نائب للرئيس سيكون هناك نائبان للرئيس. وما تغير فقط هو التسمية.