أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم الأربعاء أن المجلس سيعمل خلال العام 2017 (عام المرأة المصرية) على وضع مطالب النساء التي تم رصدها من واقع اتصاله المباشر بهن أمام الجهات التنفيذية وصناع القرار ومنها وزارات التضامن الاجتماعي والصحة والتنمية المحلية وغيرها للعمل معا على إيجاد حلول لمشكلات المرأة بالمحافظات ..مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس والوزارات والمحافظين من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي تتعرض لها المرأة المصرية والعمل على سرعة تنفيذها. وأوضحت مايا مرسي أن حملة طرق الأبواب التي تبناها المجلس في عام 2016 بجميع محافظات مصر لدعم الاقتصاد المصري بعنوان (بقوة ساندى بلدك بكرة الخير جايلك) راعت التوزيع الجغرافي في كل محافظة بالتوجه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في كل محافظة مع الوضع في الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية والانتماء الديني والسياسي دون تمييز. وقالت إنه بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها العريش والجيش المصري في حربه ضد الإرهاب وتزايد الأعباء المعيشية على الأسر وخاصة المرأة التي حظيت بكافة الفرص التي حظيت بها نساء المحافظات الأخرى من حملات التوعية وتقديم الدعم .. مشيرة إلى أن المجلس استطاع من خلال مخاطبة الجهات التنفيذية بالمحافظة من توفير مسكن لبعض النساء المعيلات الوافدات من منطقة المواجهات العسكرية برفح والشيخ زويد. ورصد المجلس من خلال اللقاءات تداول أفكار خاطئة تم إلصاقها بالدِّين الاسلامي وتُشيع التفكك الأسري وهو ما تم نقله إلى مؤسسة الأزهر الشريف. يشار إلى أن حملة طرق الأبواب كانت قد جرت خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 28 ديسمبر 2016 ، وتم خلالها تنفيذ حوالى 72 ألف زيارة فيما يقرب من 400 قرية ونجع بجميع المحافظات وذلك بالاستعانة بالرائدات الريفيات . و استهدفت الحملة اللقاء المباشر مع السيدات في القرى والنجوع وإدارة حوار معهن عن الأزمة الاقتصادية الحالية وضرورة مساندة الدولة فيما تتخذه من إجراءات لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتعريف بالتدابير التي تتخذها لتخفيف المعاناه عن المواطنين ، مع رصد المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحلية والتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية للتصدي لها.