"هنا العاصمة" يحتفل برأس السنة في حلقة خاصة مع نجوم 2016

تحت عنوان "شكراً لأنك أسعدتنا".. قدمت الإعلامية لميس الحديدي، حلقة خاصة، من برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على شاشة "سي بي سي"، لتكريم نجوم الفن والمسرح والغناء والرياضة، بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وقالت الحديدي في حفل التكريم، المقام بقصر "المانسترلي" إن عام 2016 كان مليئاً بالكثر من الأحداث القليل منه كان سعيداً، والغالبية كان حزيناً إلا أنه لا يمكن نسيان أي شخص، نشر البهجة على وجه الشعب المصري.
وفي بداية الحفل، كرمت لميس أبطال فيلم "يوم للستات"؛ وهم الفنانون: "إلهام شاهين، وأحمد الفيشاوي، وناهد السباعي، وخالد داوود".
وأوضحت إلهام شاهين أن وقت عرض "يوم للستات" كان من أسعد أيامها في عام 2016 حيث تعاون فريق العمل، بكل حب.
وأشارت شاهين التي قامت بإنتاج الفيلم - وهي تضحك - إلى أنها تعاقدت مع أبطال الفيلم، منذ 4 سنوات، عندما كان الفيشاوي وداوود بالشورتات.
وأكدت إلهام أن عام 2016 كان به العديد من الأحداث الحزينة، ولكنها كانت تخرج نفسها من ذلك الجو، من خلال عملها في السينما، لافتة إلى أنها ليست لها أحلام في حياتها الشخصية في عام 2017، إلا في إطار عملها الفني.
ومن جانبه، مازح الفيشاوي، الحضور، بتأكيده أن عام 2016، لم يكن سعيداً بالنسبة له، حيث لم يقم بأعمال فنية كثيرة، مثل باقي زملائه، وعلى رأسهم الفنان خالد داوود.
وتمنى الفيشاوي، أن يعم السلام العالم، في عام 2017، وأن تكون هذه السنة، هي بداية تحقيق أحلامه في دخول عالم الإخراج، بعد أن أفتتح شركة إنتاج منذ عامين.
أما الفنانة ناهد السباعي، فأكدت أن "يوم للستات"، كان من أفضل الأدوار التي قامت بتأديتها، حيث أنها تحصلت على جائزة، عن دورها في هذا العمل، مشددة على أن الدور الذي لعبته في هذا الفيلم، يختلف كلياً عن باقي أعمالها.
وكشفت السباعي، عن أنها تأمل في تركيز عملها، في السينما، حيث لم تجد نفسها في التلفزيون.
وفي نفس السياق، أشار الفنان أحمد داوود، إلى أن عام 2016، كان سعيداً للغاية عليه، حيث أدى 4 أعمال فنية، معرباً عن رغبته في أن يعم التفاؤل العالم، خلال عام 2017.
ورفض داوود، اعتبار نفسه نجم عام 2016، مؤكداً أنه كان محظوظاً للغاية، بأن يؤدي هذا الكم الهائل من الأعمال، حيث لا يعتبر نفسه مهنياً، من الدرجة الأولى.
وانتقلت لميس، بعد ذلك، لتكريم أبطال عمل مسلسل "فوق مستوى الشبهات"؛ وهم: "يسرا، مدحت العدل، سيد رجب، نجلاء بدر".
وأكدت الفنانة يسرا، على أن "فوق مستوى الشبهات"، كان من أهم أعمالها، حيث أنها غيرت جلدها تماماً، في هذا العمل، وأدت دور الشخصية الشريرة، بدرجة أن جميع من في المسلسل، قالوا إن هذه هي طبيعتها.
ونوهت يسرا، بأن كل عام ينتهي، يقول الجمبع إنها كانت سيئة، ويتمنوا القادم يكون أفضل، ولكن ما يحدث عكس ذلك، لذلك فالكل يتمنى أن يكون عام 2017، خيراً على مصر.
ولفتت الفنانة المصرية، إلى أن 2016، كان سعيداً لها على المستوى الشخصي، لحصولها على الدكتوراه وعملها في الأمم المتحدة، ولكنها حزنت كثيراً من فقدان عدد كبير من نجوم الفن الكبار.
وفي سياق آخر، شدد المؤلف مدحت العدل، أن عام 2016 بالنسبة له، كان جيداً للغاية على المستوى الفني والشخصي، مازحاً جمهور الأهلي، بأن أفضل حدث له في هذه السنة، كان فوز الزمالك على القلعة الحمراء 3-1، في نهائي الكأس.
من ناحيتها، أوضحت نجلاء بدر، أنها لم تشعر بأي خوف من دورها في مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، حيث أدت دور الشخصية الخائنة، لأن أكثر الأدوار التي أدتها كانت "الخيانة".
ووجهت بدر، رسالة إلى زوجها، مؤكدة بأنه كان أفضل حاجة لها في عام 2016، حيث أنها وجدت الزوج والعشيق والأب والأخ.
أما الفنان سيد رجب، أعرب عن سعادته الكبيرة، بتشبيهه بالممثل العالمي "آل باتشينو"، مؤكداً أن ذلك يشرفه كثيراً، ولكنه لديه يقين أن لكل ممثل سماته الخاصة.
وعن رؤيته لعام 2016، أوضح رجب، أن هناك بعض الأمور البسيطة كانت تسعده بشده، على المستوى الشخصي والفني، على الرغم من كل الأحداث الكبيرة الحزينة، التي كانت تحدث من حوله.
وعلى طاولة أخرى، توجت لميس الحديدي، أبطال عمل مسلسل "جراند أوتيل"، على أدائهم المتميز؛ وهم: "أنوشكا، أمينة خليل، أحمد داوود، تامر حبيب، ياسمين القاضي".
وقالت الفنانة أنوشكا، إن عام 2016، كانت سنة جميلة للغاية بالنسبة لها، وتمتعت جداً بأدائها في مسلسل "جراند أوتيل".
وتابعت أنوشكا، أنها تتمنى أن تعود إلى الغناء مرة أخرى، في عام 2017، معلنة أنها سوف تقدم إحدى الحفلات الغنائية، في شهر فبراير من العام الجديد.
ومن جانبها، شددت أمينة خليل، على أن "جراند أوتيل"، كان كل حاجة بالنسبة لها، منوهة إلى أن الابتسامة كانت لا تفارق وجهها أبداً طوال فترة عرض المسلسل.
وأضافت خليل، أن 2016 كان عاماً سعيداً جداً بالنسبة لها، على المستوى الفني والشخصي على حد سواء، حيث وضعها مسلسل "جراند أوتيل"، في منطقة مميزة في حياتها الاجتماعية.
وعلى جانب متصل، أكد الكاتب تامر حبيب، أنه لولا "جراند أوتيل"، لكان يتمنى أن لا يتواجد عام 2016 في حياته، منوهاً إلى أنه يتمنى العودة إلى السينما مرة أخرى في سنة 2017.
وأعلن حبيب، أن هناك العديد من الأشياء الجميلة، التي تنتظره شخصياً في عام 2017، ومنها عمله لأول مرة في المسرح.
واستمراً لتكريم نجوم الفن، قامت الحديدي، بتكريم أبطال فيلم "هيبتا"، وهم: "المنتج محمد حفظي، وجميلة عوض، وأحمد مالك".
أعرب المنتج محمد حفظي، عن سعادته من عمله في فيلم "هيبتا"، حيث نجحى هذا العمل في تحقيق 3 أعلى إيراد في عام 2016، مؤكداً أن هذا الأمر كان مفاجأة بالنسبة له.
واستطرد حفظي، أن عام 2016 كان سعيداً، على مستوى العمل، ولكن كان به الكثير من الأوجاع على المستوى الشخصي، لذلك يتمنى أن يكون 2017، أفضل.
ومن ناحيتها، جميلة عوض، أكدت أنها كانت غير متوقعة النجاح بهذا القدر لفيلم "هيبتا"، مشيرة إلى أن عام 2016، كان الأجمل بالنسبة لها.
ورفضت عوض، الإجابة، عن رؤيتها وتمنيتها في عام 2017، لافتة إلى أنها لا تفضل أن تفصح عن ذلك للعلن، حتى لا تظهر بمظهر سيء، إذا لم تنج في تحقيق ما تحدثت عنه.
وعلى جانب آخر، تطرق الفنان أحمد مالك، للصعوبات التي واجهته في 2016، على خلفية أزمته بإهانة الشرطة، والتي تم إحالته للنيابة على إثرها، مؤكداً أنه استطاع أن يتجاوز ذلك في باقي العام، من خلال عمله في فيلم "هيبتا".
وأعرب مالك، عن أمنيته في أن يستطيع أن يكمل المسيرة والنجاح، في عام 2017، وأن يثبت وجوده الفني أكثر من ذلك.
كما كرمت الإعلامية لميس الحديدي، على طاولة واحدة، أبطال مسلسل الخروج وفيلم قبل زحمة الصيف، وهم: "درة، هلا شيحة، المخرج محمد العدل".
وقالت الفنانة درة، إن عام 2016، لم تكن سعيدة لها بالشكل كامل، حيث كانت صعبة نوعاً ما على المستوى الشخصي.
وتمنت درة، أن يكون عام 2017، أفضل على كل المستويات، معربة عن رغبتها في أخذ إجازة، لأنها أرهقت كثيراً خلال مشوارها في الفترات السابقة.
أما هلا شيحة، أكدت أنها كانت محظوظة بأداء دورها في فيلم "قبل زحمة الستات"، معربة عن سعادتها للغاية أنها قامت بالمشاركة في آخر أعمال المخرج الكبير محمد خان.
وكشفت شيحة، عن أن عام 2016 كانت مهمة جداً في حياتها، حيث تم عرض فيلم "قبل زحمة الصيف"، على الرغم من أنها أنتهت من تصويره في 2015، حيث وضعها هذا العمل السينمائي في منطقة فنية رائعة؛ على حد وصفها.
ومن جانبه، أكد المخرج محمد العدل، أنه قام بعمل فيلم "الخروج"، لأنه أراد أن يجرب شيء جديد، معلناً أنه لديه مسلسل مع الفنانة نيللي كريم، في عام 2017.
ووعد العدل، أن يكون عمله الجديد مع نيللي كريم، ليس به حزن أو حالات نفسية، مثل اعمالها الماضية.
وعلى نفس النهج، أوضح الفنان أحمد فهمي، أن عام 2016، كان سعيداً جداً بالنسبة له، لأنه قام بأول عمل بطولي منفرد في فيلم "كان عندي كلب بلدي"، بالإضافة إلى قيامه بمجموعة من الإعلانات.
وعلى الرغم من ذلك، لفت فهمي، إلى أن عام 2016، لم يخل من الصعوبات، لأنه ابتعد عن زميلية هشام وريكو، الذين قاموا بمشاركته في بطولات أعماله السابقة.
أما الفنان علي ربيع، فأشار إلى أن السنين بالنسبة له كلها سعيدة، قائلاً وهو يمزح،إنه سوف يقوم بتغيير تسريحة شعره في عام 2017، وهيرفعه إلى الأعلى.
وبشعار "تخنتونا"، قدمت الإعلامية لميس الحديدي، أبطال قناة "سي بي سي سفرة"، الشيف الشربيني، وسالي فؤاد، وعبير فؤاد.
وأكد الشيف الشربيني، أن تقديم "وصفات الأكل"، أصبح أمر صعب، مع الوضع الاقتصادي، التي تعيشه مصر، لافتاً إلى أنه حاول قدر الإمكان أن يقدم ل"ست البيت"، وجبات خفيفة على المعدة والجيب.
وعن أمله في 2017، شدد على أنه يتمنى أن ينخفض سعر كيلو الارز والسكر، ليصل إلى 5 جنيهات.
أما سالي فؤاد، فشددت على أنها سعيدة للغاية بعام 2016، حيث أستطاعت أن تقدم مجموعة من الوصفات، التي تساعد اعلى التخسيس، بكل سهولة.
وأعربت سالي، عن أملها في أن تفيد بعلمها، الناس، أكثر وأكثر، في عام 2017.
ومن ناحيتها، بشرت خبيرة الأبراج، عبير فؤاد، أصحاب أبراج "الدلو والميزان"، بأنهم سوف يواجهون مصير سعيد للغاية في عام 2017.
وبعد أن حققت برونزية الأولمبياد، أشارت البطلة هداية ملاك، أن 2016 كانت من أسعد السنين في حياتها، حيث حققت ميدالية أولمبية، ليس من السهل على أي شخص تحقيقها.
وعن فكرة الزواج، قالت إن هذا الأمر مؤجل لما بعد الدراسة، مؤكدة أنها تصب كل تركيزها الآن على تحقيق المزيد من البطولات.
وبنفس اللهجة، أكد بطلة الكاراتيه، جيانا فاروق، أنها فخورة جداص بما حققته في عام 2016، حيث أن الاتحاد الدولي، أطلق عليها لقب "أسطورة الكاراتيه".
وشددت فاروق، على أنها لن تكتفي بذلك، بل ستستمر في العمل الجاد، خلال 2017، حيث أنها بدأت تستعد من الآن لبطولة العالم والأولمبياد المقبلة.