قالت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم المقالة بالجيزة، إنها لا تعرف حتى الآن سبب إقالتها. مشيرة إلى أنها فوجئت بقرار إقالتها من منصبها. وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على قناة «العاصمة الجديدة»، تقديم جابر القرموطي: إن يدها نظيفة، وطالبت بالتحقيق في الاتهامات الموجهة ضدها، متابعة: «تتقطع إيدي لو كنت ارتشيت، ومفيش موظف مبيغلطش في الشغل الإداري». وأوضحت أنه تم إنهاء ندبها من منصب وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، بعد اكتشافها قضايا فساد مالي وإداري. واستطردت: «أنا مظلومة ظلم بيِّن، وإقالتي جريمة أخلاقية ومالية.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي ظلمني». مطالبة بإجراء تحقيق قانوني نزيه؛ لكشف ملابسات إقالتها من منصبها. يذكر أن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدر قرارا، مساء أمس الثلاثاء، بإنهاء ندب الدكتورة بثينة كشك من منصب مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وتولي محمد عبد الهادي قطب المنصب، خلفا لها.