شرت السلطات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدات من الجيش والشرطة فى العاصمة كينشاسا، فى ظل مخاوف من حدوث اضطرابات فى أخر يوم من ولاية الرئيس جوزيف كابيلا. وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الاثنين أنه بالرغم من انتهاء فترة ولاية كابيلا رسميا بحلول منتصف الليلة، إلا أنه يعتزم البقاء فى منصبه بعدما قضت محكمة بإمكانية مد فترة توليه السلطة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى، إلا أنه تم تأجيلها لأجل غير مسمى، الأمر الذى أشعل الغضب من أن يسعى كابيلا لمد فترة توليه السلطة فى الوقت الذى لا يجوز له دستوريا خوض الانتخابات الجديدة. ومن جانبها، لم تدعو المعارضة إلى التظاهر، إلا أن الكثير من المراقبين يتوقعون أن ينزل معارضو كابيلا إلى الشوارع كما فعلوا فى وقت سابق من هذا العام عندما فشلت اللجنة الانتخابية فى الدعوة لانتخابات، فيما تقول جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 50 شخصا قتلوا فى تلك الاضطرابات.