أكدت ياسمين حسام الدين- محامية المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية محمود شفيق محمد مصطفى، في 2014- أن علاقتها بالمتهم كانت في قضية "حيازة سلاح"، وتم إخلاء سبيله عام 2015، وانقطعت؛ بعد رفضه حضور التحقيقات. وتابعت "حسام الدين"- خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" مساء امس الإثنين، "مش متأكدة من الصور اللى نشرتها الداخلية للمتهم حتى الآن، ووالدته مش قادره تعرف إن كان دا ابنها وللا لاء". واشارت محامية المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، إلى أن المتهم كان يدرس بالتعليم الفني الصناعي، وليس جامعيًا، منوهة إلى أن أنها دافعت عن المتهم في عام 2014، بتهمة إحرازه ذخيرة والتظاهر مع جماعة إرهابية وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 16 عامًا. وردت على الشائعات التي ترددت مؤخرا بشأن انتمائها لمنظمة دولية قائلة، "لا انتمي لأي منظمة، أنا محامية حرة و أملك مكتب خاص". وأضافت انها "صدمت بمجرد علمها أن المتهم بتفجير الكنيسة هو نفس الشخص الذي سبق وأن دافعت عنه عام 2014". وقالت "يجب أن نسأل أنفسنا لماذا تحول هذا الشخص من طالب إلى إرهابي"، لافتة إلى أن الدولة حتى الآن لا تستطيع أن تمتص غضب الشباب.