أصبح عدد مستخدمي فيس بوك ملياري شخص حول العالم اعتباراً من سبتمب االماضي، ولا عجب أن نقول أن وسائل التواصل الاجتماعي صار لها تأثير كبير على حياتنا، ونلاحظ ذلك من خلال المنشورات اليومية المتعلقة بالطعام والأزياء على انستجرام، والأحداث التي تعُج بها قائمة النشاطات الأخيرة News Feed على موقع فيس بوك، وكذلك مئات الرسائل على تطبيق الواتس آب. وحسب صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، إليك ما يمكن فعله خلال رحلاتك: 1- وثٌق سفرياتك من السهل نسيان ما فعلت أثناء سفرك بعد عودتك إلى المنزل، لذا عليك أن تلتقط الصور، وتكتب التدوينات عن الأماكن التي زرتها والطعام الذي تناولته كتوثيق لذكريات جميلة. 2- التواصل مع أهلك يطمئن أهلك ومن يهتم لأمرك بأنك وصلت سالماً وتستمتع بوقتك، ومن أهم فوائد وسائل التواصل عند حدوث الأزمات إذ يمكن تفعيل خاصية تعريف الآخرين بمكان وجودك ورقم هاتفك. 3- أضف الأشخاص الذين التقيتهم تنتشر في الدول الأخرى مواقع تواصل دون أخرى، بإمكانك تحميلها للحفاظ على صداقاتك الجديدة وفصلها عن عالمك الحالي الذي يدور في فلك موقع آخر. 4- الحصول على نصائح السفر تتخصص مواقع اجتماعية بإدلاء النصائح للسياح حول أفضل المطاعم والمقاهي والوجهات السياحية ويمكن استخدامها للحصول على إجازة مثالية منها مثل موقع FCO. أما ما يجب ألا تفعله: 1- أن تتلقى حظراً لكل بلد قواعد مختلفة حول المعلومات التي يمكنك الوصول إليه عبر الإنترنت، لذلك عليك معرفة القواعد المحلية للتأكد من أنك لم تتلقَ حظرا بعدم استخدام الإنترنت بالكامل. 2- أن تقضي الوقت في التحديق بالشاشة جميعنا يعرف تلك المشاعر التي تنتابنا حينما نقضي الوقت مع شخص لا يتوقف عن النظر في شاشة هاتفه، في هذه الحالة تشعر بأن هؤلاء لا يجلسون حقاً هناك معك. فلا داعي لإنفاق الكثير من المال والوقت في رحلات الطيران المكلفة، إذا كنت ستفعل نفس الشيء الذي يمكنك فعله في غرفتك. 3- حددٌ سقف لفاتورة هاتفك إن كنت لا تريد أن تنفق نقودك على فاتورة هاتفك عند عودتك، اتصل بالشركة المشغلة لهاتفك للحصول على المعلومات التى تحتاجها قبل السفر. 4- وضع صور الأشخاص بدون إذنهم ينشر العديد من المسافرين صوراً لسكان محليين دون إذنهم، وهو أمر مزعج إذا ما قلبنا الطاولة ووجدت أن أحدا ما نشر صورتك بلا إذن. لذا كل ما عليك فعله هو الاستئذان، وأخيراً يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة مساعدة لك عندما تسافر، وعلى وجه الخصوص في مجال احتفاظك بذكرياتك، لكن عليك التاكد من أنها مجرد وسيلة لحفظ ذكرياتك ليس أكثر. فبدلاً من أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لمساعدتك على العيش حياة طبيعة عند عودتك للمنزل بانتظار الرحلة الأخرى، ستكون سبباً في إصابتك ب""FOMO، وهي مشاعر الفقدان المبالغ فيها إذا شغلت نفسك بالنظر طويلاً في صور الماضي والتحسّر.