قال على الفلكي المرشح على القائمة الشمالية لحزب النور بسوهاج: إن تحكُّم أعداء الدين- فئة أو لجنة- في وضع قوانين ودستور البلاد شرك؛ لأنهم بعدوا عن منهج الله ويريدون أن يحتكموا إلى الطاغوت. جاء ذلك في مؤتمر عقده الحزب مساء أمس بسوهاج، حضره مؤسس الحزب الداعية ياسر برهامى والشيخ عمر بن عبد العزيز ونادر بكار، المتحدث الاعلامى للحزب، ومحمد الصغير وعلى الفلكي المرشحان على القائمة الشمالية للحزب.
وأضاف الشيخ عمر بن عبد العزيز أن سياستنا هى توحيد الصف الاسلامي والحكم بالشريعة الإسلامية، خلافا لما يريده "الليبراليون والعلمانيون واليهود وفلول الحزب الوطني، فلذلك يحاربوننا بكل وسيلة، وإنني اتهم الإعلام "بدق إسفين بين التيار السلفي والإخوان" رغم إننا متحدون لأنهم يريدون الحكم بشرع الله.
من جانبه، أكد الشيخ ياسر برهامي أن التحديات التي تواجه السلفيين كثيرة؛ لأنهم لا يسعون إلى منصب أو جاه؛ ولكن يريدون فقط إرضاء الله عز وجل وأن تخرج مصر مما هى فيه الآن، حسب قوله.
وأشار برهامي إلى أن الجدل قد كثر حول المادة الثانية للدستور التي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع"، وقال: "وجدنا من يحاول حذف هذه المادة أو تعديلها؛ ولكن فشلت هذه المحاولات لنفور الشعب منها، لأنه يريد تطبيق حكم الله، لكن هناك أناس آخرون قالوا عنها إنها "مادة شرفية أو ديكورية"، ومنهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق.
وأضاف أن المحاولات لم تتوقف بخروج الجمل من الوزارة، ولكنها عادة مرة أخرى فيما يعرف ب"وثيقة المبادئ فوق الدستورية" وتارة أخرى ب"وثيقة المبادئ الدستورية".
ووصف برهامي تلك المحاولات بأنها تنبع من أناس شواذ يريدون أن تكون لنا تبعية فى مخالفة شرع الله، مشيرا إلى أن هذه المحاولات تمارس الآن تحت ذريعة دخول كلمة "دولة مدنية"، مؤكدا أنه مصطلح غربي في بلاد بلا مرجعية، وأما نحن فمرجعيتنا كتاب الله وسنة رسوله، وليس للعلمانيين أو اللبراليون أو الحكام أو الكنائس أو الأباطرة أي دخل فى الحكم.
واتهم برهامي نجيب ساو يرس بأنه يريد إلغاء المادة الثانية من الدستور لتحويل الدولة الى دولة علمانية، مطالبا بالوقوف ضده ومحاربته.
ودعا برهامي مندوبي صناديق الانتخابات بالحفاظ عليها وعدم تركها ورصد المخالفات التي تحدث والحرص عليها؛ لأن التزوير مازال مستمرًّا إلى الآن، مؤكدًا أن حزبه تعرض للتزوير فى دائرة" عدوية الشحات"، وكانت النتيجة فوز مرشح الخصم رغم تأكدنا من فوز مرشحنا.