تواجه مستشفى العريش العام نقصاً في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب انخفاض الكميات التي يتم توريدها من وزارة الصحة. وقال الدكتور أحمد عزمي، مدير مستشفي العريش العام، إن مستشفي العريش يحتاج إلي زيادة كميات الأدوية خاصة أن هناك حالات عديدة من المرضي تفد إلى المستشفي من مختلف مراكز المحافظة، مشيراً إلي أن الكميات التي تأتي من وزارة الصحة لا تكفي سوى شهرين. وأضاف أنه كان هناك عجز في الأدوية وتم توفيرها من الوزارة لكن بكميات أقل بكثير من الكميات التي كانت إدارة المستشفي تستلمها من قبل. وأكد أن قطاع المستشفيات الخاصة بوزارة الصحة تتعامل مع أكثر من 800 صنف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأنه يوجد لدينا نقص فى بعض الأدوية والمستلزمات الطبية فى حدود 15 إلى 20 صنفاً والتى تعانى من نقصها معظم المستشفيات الحكومية حيث لم تقم شركات الأدوية بتوفيرها بشكل كامل واعتذرت عن توفيرها بسبب تذبذب الأسعار ونقص فى بعض المواد الخام المستوردة إلا أنه جار شراء بعض تلك النواقص بالأمر المباشر من قبل مديرية الصحة. وأشار إلى أن أهم شيء يحتاجه مستشفي العريش العام حاليًا هو استكمال أعمال الصيانة للأجهزة والمعدات الطبية بسبب عدم رغبة الشركات من الوصول إلي شمال سيناء بسبب الاوضاع الامنية التي تمر بها المحافظة والخوف علي موظفي الشركة. وأكد أنه يتم نقل بعض الأجهزة خفيفة الوزن للسفر بها إلي القاهرة لإعادة إصلاحها عن طريق الشركات التي تشرف عليها وزارة الصحة، وهذا تسبب في تعطيل عمليات الإصلاح والتي تحتاجها الأقسام لاستقبال المرضي وتقديم الخدمات الطبية لهم. وأضاف أن المستشفى يحتاج إلى إتمام إجراءات الاتفاق مع شركة المتخصصة لتشغيل الاسانسيرات الموجودة بالمستشفي حتي لا تتسبب في حدوث كوارث أخرى خاصة أن المستشفي انتهى بالفعل من التعاقد، مشيراً إلى أن هناك أجهزة ومعدات طبية ينتظرها المستشفى مثل الرنين المغناطيسي. وأكد مدير المستشفي أن أهم قسمين بالمستشفي هما العناية المركزة وأجهزة الغسيل الكلوي، مشيرًا إلى أن العمل بهذين القسمين منتظم ويعمل بنسبة 90% لوجود متابعات دقيقة علي هذين القسمين، كما أن هناك مشاركة مجتمعية من جانب رجال الأعمال والمواطنين من أجل رفع مستوي الخدمة الصحية المقدمة للمرضي من أبناء المحافظة.