وجه الباحث والإعلامي إسلام بحيري الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي في أول تعليق له عقب العفو الرئاسي الذي صدر بحقه و81 آخرين على خلفية اللجنة التي شكلها الرئيس في أعقاب مؤتمر الشباب الذي عقد بشرم الشيخ. وقال بحيري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء أمس السبت، أن طلب إيقاف تنفيذ الحكم بالعفو الرئاسي طلب من الأساس لتصحيح وضع فاسد وهو قانون القرون الوسطى حسب تعبيره. وأضاف: العفو له عدة مستويات أولها أنه إعلاء للدستور المصري الذي يمنع مواجهة أي فكر بعقوبات سالبة للحرية، وأنه انتصار للتنوير الذي أطاح بدولة السلفية التي حكمت مصر لعام، متابعًا: أن العفو كان مطلوبا لأنه لا يليق بمصر أن يسجن مثقفوها ومفكروها، والعفو كان مطلوبا حتى لشخصي البسيط لأن الملايين تعلم يقينا أني كنت أقدم فكرا ينقي الإسلام ولا يهاجمه.. يحفظ الدماء بين الأديان والمذاهب ولا يبيحها، يوقظ العقل ولا يخدره. واعتبر بحيري العفو انتصارا للتنوير والمثقفين على الظلام السلفي، ورفع رأس كل مثقف في مصر. ووجه بحيري الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إيقاف تنفيذ الحكم كفكرة لا يجب ربطها بالموعد، مضيفًا: "أشكر الرئيس ولم أكن ولن أكون يوما من المطبلين والمنافقين الذين إثمهم أكبر من نفعهم، بل أشكره اليوم على موقف يجب أن يشكر فيه".