تواصلت أعمال الاختطاف المتبادل للأفراد بين عائلات وعشائر في شمال سيناء في ظل غياب الشرطة عن شوارع المدن بالمحافظة. ووصل عدد المختطفين إلى ثلاثة أفراد بسبب نزاعات أهلية متراكمة بين عائلات من العريش وأفراد قبائل من خارج العريش ، وفشلت الأجهزة الأمنية في إعادة المختطفين الثلاثة ، بينما تحاول أطراف قبلية راب الصدع بين الأطراف المتنازعة عبر إخضاعهم لجلسات القضاء العرفي.
جاء ذلك في ظل استفحال ظاهرة اختطاف السيارات تحت غطاء ما يطلق عليه عرفيا " التوسيق" وهى ظاهرة تفاقمت في الثلاثة سنوات الأخيرة تتيح للأطراف المتنازعة التحفظ على ممتلكات للطرف الآخر بقصد إجباره على الخضوع للقضاء العرفي إلا أن العديد من القضاة العرفيين اجمعوا أن تجاوزات كبيره يرتكبها الدين يقومون بالتوسيق.