كشف موقع "والا" الصهيوني، عن ما اسماه تفاصيل "صفقة كبرى"، بين مصر وحركة حماس الفلسطينية. وقال الموقع، في تقرير له، اليوم الأحد، إن مصر فتحت معبر رفح، خلال الشهر الأخير، أكثر من مرة مقارنة بالأشهر السابقة، حيث طرأ تغير في الآونة الأخيرة في العلاقات بين القاهرة وحركة حماس، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة، من التوتر. وأضاف أن مصر غيرت علاقاتها مع السكان المحللين الذين يمرون عبر المعبر، وأعلنت أنها ستدرس سلسلة من المشاريع الاقتصادية التي من شأنها تمكين تحسين الوضع الاقتصادي في غزةوسيناء، بما في ذلك إنشاء منطقة تجارة حرة في رفح بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وأوضح التقرير، أن التقارب بين الحركة ومصر، من شأنه إحراز تقدم في الحرب ضد الإرهاب، بسيناء والدعم الاقتصادي للسكان في سيناء، وأن تغيير الاتجاه المصري، لا يعود إلى عاطفة كبيرة لحماس، بل الحاجة إلى تعزيز نفوذ القاهرة على التنظيم، وتحسين الاقتصاد المحلي لقطاع غزةوسيناء، وفي المقابل تعتقل حماس عشرات النشطاء التابعين للتنظيمات السلفية.