لاعب لو كُتب اسمه علي حائط من الطين اللبن لأصبح اكثر صلابه من جدار برلين، اسطورة حيه تجسدت داخل أسوار الميلان، بدأ حياته من عشاق اليوفي إلا أن تشازني يأبي ان يكون ولده محب للعدو الأزلي للميلان فزج بولده داخل ناشئي الميلان و منذها اصبح قائد عظيم، أبرز مدافعين الطليان، هو اللاعب و القائد الذي يعشق مهنته و يستمتع بقيادته، مدافع طيله حياته الكرويه لم يتلقي إلا بطاقة حمراء واحده، هو رمز الوفاء و الإخلاص، هو النجم و الاسطورة الذي لم تنصفه الفيفا و الجوائز طوال مشواره، ببساطه هو العمله النادره في عالم المستديره. هو الصخره التي تحطمت عليها الجيوش الجراره التي حاولت إجتياح الميلان، قائد فريق الميلان ورمز له كما كان والده من قبله، " ربما يكرهه 40 شخصا – هم المهاجمين في العالم - لكن باقي العالم يحترم أفضل لاعبي أوروبا في ال20 عاما السابقة "..هكذا تحدث عنه المدرب الصاعد وقتها جوسيب جوارديولا بعد التتويج بأبطال أوروبا في 2008/2009 مالديني هو احد اساطير كرة القدم الإيطالية، ولد يوم 26 يونيو 1968 في مدينة ميلانو، وهو إبن اسطوره كرة القدم السابق تشيزني مالديني، يعتبر واحداً من أعظم المدافعين الذين لعبوا كرة القدم في العالم، وربما كان أفضلهم في ذروة حياته المهنية، وهو معروف ب قدرته على القيادة، مزاجه البارد ك الثلج، قدرته على اللعب ب قدميه الاثنتين و ب دفاعه الخالي من العيوب، كما كان جزء من فريق ميلان الغير مهزوم فريق الأحلام في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات. لعب باولو كمدافع وهو أساساً يلعب في موقع الظهير الأيسر بالرغم من أنه يستخدم قدمه اليمنى ، كما أنه في بعض الأحيان يلعب في موقع قلب الدفاع خلال مسيرته المهنية الطويلة رفض التنقل بين الأندية وتولى شارة القيادة في ناديه الذي يملك أكبر عدد مرات ظهور مع الميلان، وكذلك أكثر لاعب ظهوراً في الدوري الإيطالي بعد أن تعدى سجل فرانكو باريسي ب 512 مباراة، كما يعد أكثر لاعبي المنتخب الايطالي ظهوراً واستلم شارة قيادة المنتخب القومي ل أكثر من نصف حياته المهنية الدولية . ولكن ، مالديني لم يتمكن من الفوز بجائزة على المستوى الدولي على الرغم من أنه لعب في نهائي كأس العالم 1994 ، ونهائيات البطولة الأوروبية 2004 . اعتزل مالديني اللعب الدولي بعد كأس العالم 2002 منهياً مهنته الناجحة ب 126 مباراة - 64 مباراة منها كقائد للمنتخب - و 7 أهداف ، كما أن مالديني لعب في كأس العالم 1990 و 1998 - ودربه حين ذاك والده تشيزاري - ، و لعب كذلك يورو 88 و يورو 96، وصل الي مباراته رقم 1000 مع ميلان في جميع البطولات في 16 فبراير 2008 وذلك عندما حل بديلاً في مباراة بارما. استطاع أن يبقي لياقته عالية، ويستطيع أن يجاري أي مهاجم في العالم حتي مع تقدم عمره، بل وسجل اسمه في صفحات تاريخ الكره العالميه كأحد أفضل المدافعيين ان لم يكن أفضلهم علي الأطلاق. الامر الذي دفع اساطير كره القدم في العالم ليشيدوا بقوة مالديني وصعوبة تخطيه مهما كان مهارة اللاعب التي أمامه. فمثلا قال الظاهرة البرازيلية رونالدو:" أرى أن أفضل لاعب في تاريخ الكرة هو زيدان، لأنه الوحيد الذي أستطاع المرور من مالديني. " وأضاف الظاهرة:" عندما كنت أشارك في ديربي الغضب مع إنتر ميلان، كنت أفضل اللعب ناحية اليسار ولكني كنت أعلم أن مالديني متواجد بها، لذلك كنت أذهب ناحية اليمين لأن مالديني غير متواجد بها. " ديل بيرو:" هناك لاعب جيد، ثم لاعب عظيم، ثم لاعب أسطورة ولكن فوق كل هؤلاء يوجد مالديني، فهو أفضل مثال للاعب كرة القدم، وكان مثلًا نحتذي به. " فيرجسون:" ميسي لاعب رائع، كاكا يقدم مستويات مبهرة، وزيدان كان عبقريًا، ولكن بكل تأكيد مالديني هو أفضل لاعب بالنسبة لي في التاريخ. " المعلق عصام الشوالي:" حتى سحرك يا رونالدينيو يتوقف هنا، هل تريد أن تصل إلى مرمى ميلان، ومالديني ونيستا في الدفاع، صباح الخير."