إسلام أباد: تستأنف محكمة باكستانية في مدينة راولبندي قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم السبت محاكمة سبعة من المتهمين بالضلوع في هجمات مومباي بالهند في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي والتي أودت بحياة 166 شخصا. وقال مراسل قناة "الجزيرة" إن المحكمة ستبت في طلب الإفراج بكفالة عن المتهمين تقدم به محاموهم في الجلسة السابقة. في سياق متصل، تراجع المسلح الباكستاني الوحيد الذي ألقي القبض عليه خلال هجمات مومباي عن اعترافه بالضلوع في الاعتداءات ، قائلا إنه أُجبر على الاعتراف. وكان كساب أدلى باعتراف مثير امام محكمة خاصة عقدت في مومباي في يوليو/تموز الماضي ، مطالبا أن يتم شنقه ، الا انه عاد وتراجع عن هذه التهم وقال للمحكمة إنه أجبر على الاعتراف وإنه تعرض للتعذيب. وذكرت شبكة "نيودلهي تي في" إنه ليس من المتوقع أن يؤدي التطور الأخير في الأحداث إلى تأجيل النطق بالحكم المتوقع صدوره في غضون شهرين. ويواجه كساب وهو أحد أعضاء جماعة "العسكر الطيبة" المسلحة ، 86 تهمة تشمل إشعال فتيل حرب ضد الهند والقتل والخطف ومحاولة الاطاحة بالحكومة، وفي حال إدانته فسيعاقب بالاعدام. وبالاضافة إلى كساب يوجد هناك هنديان يواجهان اتهامات في القضية هما فهيم أنصاري، وسبع الدين أحمد. وتشير لائحة الاتهام إلى أن المخططين الرئيسيين للهجمات يشملون قادة جماعة "العسكر الطيبة" حافظ سعيد وزكي الرحمن لخوي وضرار شاه. وأسفرت الهجمات عن إصابة العلاقات بين الجارتين النوويتين بضرر بالغ وأفسدت عملية السلام التي استمرت بينهما طوال خمس سنوات.