أدانت محكمة هندية الاثنين باكستانياً بالضلوع في هجمات مومباي عام 2008 في أول حكم يصدر في قضية وترت العلاقات بين نيودلهي واسلام أباد. ووجهت لمحمد أجمل كساب المسلح الوحيد الذي بقي على قيد الحياة بعد هجمات مومباي 86 تهمة بينها شن حرب على الهند والقتل. وقتل عشرة مسلحين باكستانيين 166 شخصا على الاقل في هجمات مومباي التي استمرت ثلاثة أيام واستهدفت بعضا من أشهر المعالم في مومباي بما في ذلك فندقان فخمان ومركز يهودي. في هذه الاثناء، قال وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدامبارام إن الحكم بالادانة الصادر على المواطن الباكستاني رسالة الى اسلام أباد بأن عليها ألا تصدر الارهاب للهند.