إقبال كبير حظيت به الرواية الجديدة للعراقية شهد الراوي "ساعة بغداد" حيث بيعت أغلب نسخ الطبعة الأولى بوقت قياسي. وقالت الكاتبة ل"السومرية نيوز" إن روايتها تتحدث عن معاناة جيل كامل، ولد أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وعاش تجربة أقسى حصار دولي عرفه العالم الحديث، ثم وجد نفسه في أتون حرب جديدة، خلفت أوضاعا غير مستقرة". وتضيف الراوي وهي كتابة عراقية شابة تقيم في دبي وتدرس الدكتوراه في الإدارة الحديثة، "إنني فخورة كوني امثل هذا الجيل، واضعه على خارطة الأدب العراقي لأنه تعود أن يقرأ روايات كتبت عن أزمنة لم يعشها، فها هو يجد نفسه بين دفتي غلاف هذه الرواية". تناقل ناشطون ومثقفون صوراً كثيرة عن الرواية مع بعض المعالم التي وردت فيها في مواقع التواصل الاجتماعي الانستغرام والفيسبوك". والرواية هي نتاج جيل جديد من الكتاب يولد في العراق، ويولد معه جيل من القراء الذين يحتفلون بالأدب على طريقتهم الخاصة، ويدل الاهتمام بكتاب في بلد يعيش أحداثا مؤسفة مثل العراق على حيوية هذا الشعب وعشقه للقراءة والكتاب. وتقع الرواية في 257 وستصدر على موقع الأمازون قريبا بعد أن وقعت الكاتبة عقدا مع دار نشر عالمية.