القوات العراقية تستعيد معسكر "برافو" بالأنبار من "داعش"

أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أن قوات الجيش ومقاتلي العشائر السنية، استعادوا الخميس، معسكر "برافو" شمالي مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار غربي البلاد، من تنظيم "الدولة الاسلامية".
وأفاد المحلاوي، أن قطعات "وحدات" الجيش بالفرقة العاشرة وأبناء العشائر، تمكنوا من تحرير المعسكر الواقع في الجزء الشمالي لجزيرة الرمادي، شمال المدينة التي تحمل نفس الإسم، مبيناً أن عملية التحرير جاءت بعد هروب عناصر الدولة منه.
وأضاف المحلاوي، أن المعسكر له أهمية استراتيجية، كونه قطع امداد التنظيم عن صحراء "حديثة" بالكامل بعد تحريره، لافتاً إلى أن القوات الأمنية رفعت العلم العراقي فوقه بعد التحرير.
وتابع المحلاوي، بالقول: "قواتنا استطاعت الالتفاف على العدو الآن، وأصبحت تطوق جزيرة الرمادي من ثلاثة محاور، الجنوبية والشرقية والشمالية للجزيرة، وذلك بعد تحريرها المعسكر".
وكان المعسكر مقراً رئيسياً للقوات الأمريكية في شمال مدينة الرمادي إبان احتلالها للعراق بين عامي 2003 و2011.
وشنت القوات العراقية قبل يومين هجومين متزامنين لاستعادة جزيرتي "هيت" و"البغدادي" في محافظة الأنبار من تنظيم "داعش".
واستعادت القوات الحكومية، التي يساندها مقاتلو العشائر السنية والحشد الشعبي الشيعي، عدداً من القرى من التنظيم المتشدد.
وفي بغداد، قال ضابط في الشرطة، إن شخصين قتلا في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق لبيع الخضار في حي "أبو دشير" بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة.
وأوضح الملازم أول ناصر السلامي، أن التفجير أسفر أيضاً عن إصابة 9 أشخاص آخرين بجروح.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم "داعش" عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة، مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.
وتراجع نفوذ التنظيم في العراق، بعد أن سيطر على ثلث مساحة البلاد قبل نحو عامين، نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية بمشاركة ميليشيات مسلحة موالية لها.
وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم في أرجاء العراق قبل نهاية العام الجاري.