تحولت قصة الحب التى جمعت الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل فى سنوات شبابهما وتوجت بالزواج عام 1992 إلى فيلم سينمائى بعنوان "Southside with you". ويعرض الفيلم الذى يبعد عن السياسة اعتبار من اليوم فى قاعات السينما الأمريكية. ويتناول فيلم "ساوث سايد ويز يو" تفاصيل أول مواعدة بين أوباما وميشيل في صيف عام 1989 وفيه تظهر ميشيل روبنسون (25 عاما) المحامية القادمة من شيكاجو وهي تخرج مع باراك أوباما طالب القانون الذي جاء للتدريب في الشركة التي تعمل بها. وطوال الساعات التي قضياها معا والتي تصر ميشيل على أنها لم تكن مواعدة يحضر الاثنان معرضا فنيا ومناسبة عامة ويشاهدان فيلم "دو ذا رايت ثينج" (إفعل ما تراه صحيحا) للمخرج "سبايك لي" ويتناولان المشروبات والبوظة (المثلجات) خلال مناقشتهما لحياتهما وتطلعاتهما ومخاوفهما. وقالت الممثلة "تيكا سمتر" التي تلعب دور ميشيل "ترى في الفيلم أنهما تحديا بعضهما البعض... وتحدثا عن أسرتيهما وأعتقد أن كل هذه الأمور واقعية جدا وفي متناول الناس". فيما قال "باركر سورز" الممثل الذي جسد شخصية باراك أوباما في الفيلم إنه بدأ "بتقليد قوي" للرئيس لكنه بعد ذلك ترك التمثيل وأدى الدور بتلقائية. وكانت العلاقة بين الاثنين لطيفة وممتعة في الفيلم إذ حافظت على مسافة بينها وبين أوباما بينما سعى الأخير إلى تبديد مخاوفها بلطف. ويتعرض الفيلم الذى سصنف كإنسانى – رومانسى لمعاناة السكان السود فى منطقة "ساوث سايد" فى شيكاغو.