اتهمت جمعية "بنت مصر" الخيرية إدارة الرعاية بوزارة التضامن الاجتماعى بغلق مقرها بسبب تظاهرات المعاشات التى نادت بتنحى وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى ، والتى طالبت بتولية الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس الجمعية الوزارة . وقالت عصمت الميرغنى خلال الميرغنى المؤتمر الصحفى الذى نظمته المؤسسة ظهر اليوم الإثنين، باحد فنادق القاهرة لعرض إنجازات المؤسسة والذى حضره عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين ومسؤولي المؤسسات الخيرية لرعاية الايتام ، ان هناك حملات قامت على المؤسسة بعد تقديمها استغاثة للوزيرة لتجديد التراخيص وطلب إعانة وكذلك استكمال الكادر الوظيفي ، معربة عن حزنها الشديد ببعض السلوكيات التى تمت اثناء عمليات التفتيش على المؤسسة من قبل التضامن . وتوجهت "محيط" بسؤال عن الإجراءات التى اتخذتها الجمعية لاعادة فتحها مرة أخرى ، فقالت الميرغنى انها رفعت دعوى قضائية وسوف يتم وقف التنفيذ من أول جلسة ، واصفة ما حدث بانه يحدث فى الدول المتخلفة وليست مصر . وقالت الميرغنى ان مصر دولة بناء وليس هدم ، مؤكدة أن وزيرة التضامن رفضت مقابلتها وتسوية الموضوع . واشارت الى ان اسباب الهجمة على المؤسسة هو نجاحها ، كما اكدت ان التبرعات تاتى من خلال تبرعات برقم حساب فى البنك وأن الجمعية لا يد لها فى ذلك.