أكد الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية سابقا أن اختيار مرتكبي الحادث لوقت عملية اغتياله جاء بسبب هزيمتهم أمس بمقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي بالإضافة إلي تزامنها مع احتفالات الذكرى الأولى لمشروع قناة السويس الجديدة. ووجه علي جمعة من خلال أول لقاء خاص عقب محاولة اغتياله على قناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الجمعة رسالة للجماعات الإرهابية قائلا : "فشل وراء فشل.. وهذه نهاية النهاية". وأوضح أنه تعرض لمحاولات اغتيالات سابقة من قبل الجماعات الإرهابية مثل تفجير منزله بالفيوم، كما حاولوا اغتياله منذ عامين، موضحا أنه الجماعات الإرهابية قد أعلنت عن وفاتي من قبل. وأضاف : "سأبدا بنشر وطبع كتب تبقي عبر العصور بالوثائق والحقائق لفضح الجماعات الإرهابية وحتى لو تم اغتيالي لوقاية الشباب من الوقوع في فخ الإرهاب والتطرف"، متهما جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب الحادث. وأعلن أن أحفاده قد رأوا مرتكبي الحادث، مؤكدا أن أحد أحفاده ظن أنهم تابعين للشرطة لأنهم يرتدون أقنعة ومسلحين، وقال ساخرا : "على رأي المصريين .. العين صابتني ورب العرش نجاني". وكان الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية سابقا قد نجا من محاولة اغتيال أثناء توجه لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.