أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أنه أصر على إلقاء الخطبة بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال حتى يرسل رسالة للإرهابيبن أننا لن نتركهم، ولن نضعف أو نخاف منهم. وقال خلال لقائه بفضائية "سى بى سى اكسترا" اليوم الجمعة -: "وعلى رأى المصريين العين صابتنى ورب العرش نجانى". وأضاف ضاحكا: "أن أهل بيته تبين أنهم بيحبوه جدا بعد محاولة اغتياله وأحفاده شاهدوا المجرمين خلال قيامهم بإطلاق النار وظنوا أنهم قوات الأمن لكن عندما صوبا على المسجد علموا أنهم مأجورون لفعل ذلك". وتوقع أن يكون الإرهابيون الذين أطلقوا عليه النار، مأجورين "ممسوح دماغهم"، قائلا: "هؤلاء لم يتجاوزا فى مصر 100 ألف عبر العصور ". شاهد الفيديو..