واشنطن: أعرب مسئولون باكستانيون وأمريكيون عن اقتناعهم بأن زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود قتل متأثرا بجروحه في غارة استهدفته في وزيرستان ، رغم نفي الحركة مقتله . ونقلت جريدة "القدس العربي" عن صحيفة "نيويورك تايمز" قولها" التقارير الاستخباراتية خلصت حتى نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 90% إلى أن محسود قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم الذي نفذته طائرة من دون طيار في 14 يناير/كانون الثاني". وقال مسئولون حكوميون في إسلام آباد وبيشاور إنهم يعتقدون بوجود احتمال حقيقي لمقتل محسود، لكنهم أشاروا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم أي دليل. وكان التلفزيون الرسمي الباكستاني أفاد الأحد أن محسود توفي في منطقة أوراكزاي القبلية، حيث أشيع أنه يتلقى العلاج من جروحه، وأشار إلى أنه تم دفنه في المنطقة القبلية. ومن جانبها، نفت حركة طالبان لاحقاً هذه الإشاعة، مؤكدة أن حكيم الله حي وسليم وأن الهدف من هذه الروايات حول مقتله هو إثارة الخلافات في صفوف طالبان. وتولى حكيم الله محسود زعامة حركة طالبان باكستان، التي تلقى عليها مسؤولية مقتل الالاف في هجمات، بعد مقتل سلفه بيت الله محسود في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في اب/ اغسطس العام الماضي. ونفت الحركة لاسابيع مقتل بيت الله محسود، وسط ما تردد من وجود خلاف شديد في صفوف الحركة على خلافته.