عُرِف العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنيه، أمس الثلاثاء، عن عمر 70 سنة، باهتمامه بالعلم، والبعد عن السياسة، إلا أنه كان من فترة لأخرى، يخرج ببعض الآراء في رؤساء مصر. "مبارك" كانت العلاقة بين زويل والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، متوترة لدرجة أنه وصف علاقته بمبارك قائلاً: «مبارك كان عنده أرتيكاريا من شخصي»، وكان ذلك في عام 2010 حينما جاء زويل مبعوثا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل زيارته للشرق الأوسط، حتى قال تعليقا على ذلك الحدث حينها "أصررت أن أبدأ بمصر، ومبارك كان لديه أرتيكاريا من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، قابلت رئيس الوزراء آنذاك". وأضاف: "كان هناك تقليد في مصر منذ 30 عاما، وهو ألا تمنح دكتوراه فخرية إلا بعد موافقة زكريا عزمي ومبارك، وكنت أرى أن ما يحدث خطأ، فهم ليس لديهم نظرية علمية ولا ثقافية للاعتراض أو الموافقة على منح هذه الدكتوراه، وبعد خروج ثورة 25 يناير 2011 دعا "زويل" الرئيس الأسبق مبارك للتنحي عن الحكم، حفاظًا على البلاد. "مرسي" وفي أحد لقاءاته التليفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، وصف العالم أحمد زويل الدكتور محمد مرسي الرئيس الأسبق بأنه عالم، وقام بالدفاع عنه بعدما رفضت لميس تلقيب مرسي بالعالم فرد عليها قائلاً: «مرسي كان عالماً في تخصصه والعلم درجات، وبالرغم من أنه عالم إلا أنه لم يكن صاحب قرار». "عدلي منصور" أما عن علاقة زويل بالرئيس المؤقت عدلي منصور، نجده يصف منصور ب"القاضي الجليل" الذي قاد البلاد خلال مرحلة دقيقة وحرجه من تاريخها، كما أشار في تصريحاته الصحفية إلى أن الرئيس المؤقت كان من ضمن الداعمين له ومتفائلين بشأن مستقبل مصر والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة. "السيسي" في أحد حواراته على التليفزيون المصري مدح العالم أحمد زويل مجهودات الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، حيث قال: «مصر أصبحت دولة قوية اقتصادياً بسبب المشروعات القومية التي ينفذها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسى؛ ومنها على سبيل المثال شبكة الطرق».