طالب العالم المصري الدكتور أحمد زويل، بتنظيم رحلات للصين وسنغافورة وماليزيا، لمشاهدة التقدم الذي وصلت إليه. وقال زويل خلال لقائه بشباب الإعلاميين والصحفيين في منزله بمنطقة الربوة، إنه داعب الأديب نجيب محفوظ عندما حصل على جائزة نوبل وسأله: «عندما حصلت على نوبل ماذا حدث لك من الشعب المصري؟»، هو كان ابن نكتة وأنا أحبه فرد قائلًا: «نص الشعب المصري مدحني والنص التاني شتمني»، لافتا إلى أن "محفوظ" كان متواضعا دائما. أكد زويل أنه كان مبعوثا للرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط عام 2010، وكان من المفترض أن يقابل جميع رؤساء الدول، وأصر على البدء بزيارة مصر، مضيفا «الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت لديه «أرتيكاريا» من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، سمح لى بمقابلة رئيس الوزراء في ذلك الوقت»، لافتا إلى أن أوباما كان يعتزم إرسال 1.3 مليار دولار، على سبيل المساعدة لمصر. واستكمل، سألت رئيس الوزراء عما يطلبه من الرئيس أوباما، فكانت إجابته أنه يريد أن يشارك أحد الباحثين المصريين في رحلات الفضاء مع طاقم السفينة الأمريكية التي انطلقت منذ أعوام. وتابع «ثم طفت جميع دول الشرق الأوسط وقابلت رؤساء وأمراء وملوكا، وعندما عدت لمصر مجددا بعدما طلب رئيس الوزراء مهلة أسبوعين للتفكير فيما يطلبونه من أوباما، قالوا لي كل دولار سيدفعه أوباما سيوضع أمامه جنيه وسيتم تجميع هذه الأموال لحل المشاكل الداخلية لمصر»، موضحا أن أوباما من المستحيل أن يدفع دولارا مقابل جنيه مصري. وأوضح زويل أن هناك تقريرا صادرا من الرئاسة يفيد بأن نحو 40% من خريجي التعليم الفني لا يقرءون ولا يكتبون، ونحن ندرس مع الرئاسة كيفية حل المشكلة مع وزارتي التعليم الفني والعالي، والأمر يحتاج دراسة. وأضاف: كان هناك تقليد في مصر منذ 30 عاما، وهو أنه لا تمنح دكتوراه فخرية إلا بعد موافقة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وكنت أرى أن ما يحدث خطأ، فهما ليس لديهما نظرية علمية ولا ثقافية للاعتراض أو الموافقة على منح هذه الدكتوراه. وأتمنى أن أعرض على مجلس أمناء جامعة زويل منح الدكتوراه الفخرية لرئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد"، فهو عالم كبير، ونجح في الارتقاء ببلاده من الفقر للرخاء، كما أريد أن تمنح الدكتوراه الفخرية بطريقة علمية، ويتم العمل بنظام الترشيحات على مستوى مصر والعالم ويتقدم لنا ونختار وفق معايير محددة.