زويل واصفا رؤساء مصر: مبارك "لديه أرتيكاريا من شخصي".. والسيسي "المستقبل"

التقى العالم الراحل الدكتور أحمد زويل رؤساء مصر السابقين، فقد التقى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مرات عدة حاول فيها "زويل" إحياء العلم والتعليم في مصر بعد سنوات من التأخر شهدها قطاع التعليم في عهد "مبارك".
وفي عام 2010 جاء زويل مبعوثا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل زيارته للشرق الأوسط، حتى قال تعليقا على ذلك الحدث حينها "أصررت أن أبدأ بمصر، ومبارك كان لديه أرتيكاريا من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، قابلت رئيس الوزراء آنذاك"، مضيفا: "كان هناك تقليد في مصر منذ 30 عاما، وهو ألا تمنح دكتوراه فخرية إلا بعد موافقة زكريا عزمي ومبارك، وكنت أرى أن ما يحدث خطأ، فهم ليس لديهم نظرية علمية ولا ثقافية للاعتراض أو الموافقة على منح هذه الدكتوراه"، وبعد خروج ثورة 25 يناير 2011 دعا "زويل" الرئيس الأسبق مبارك للتنحي عن الحكم، حفاظًا على البلاد.
وفي برنامج "هنا العاصمة" والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي اختلف معها الدكتور أحمد زويل، وذلك بعدما وصف الرئيس المعزول محمد مرسي بكونه عالما، فيما رأت لميس أنه مجرد "أستاذ في الجامعة"، بحسب تعبيرها، حيث قال "أنا قلت إن الرئيس محمد مرسي عالِم وهو أصلًا عالِم"، موضحا أن هناك فرقا بين السياسي والعالم، مضيفا: "لم يكن أبدًا سياسيًا ناجحًا"، متابعا: "مرسي كان بيقول لي هو عمل إيه في الدكتوراه بتاعته، وتواصل معايا فترة لما رجع مصر، العالِم درجات ومرسي أستاذ في الجامعة بس عمل واشتغل".
وفي زيارة العالم أحمد زويل للملك سلمان بن عبدالعزيز قال عنها الكاتب الصحفي أحمد المسلماني في أحد مقالاته "زرتُ الملك سلمان بن عبدالعزيز حين كان أميراً للرياض، كنتُ في صُحبة كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل، كانت حفاوة الملك بالغة، ودار حديث رائع وممتدّ بين الملك سلمان والدكتور زويل.. من الدين إلى السياسة، ومن المملكة إلى العالم، وكمْ كان هذا اللقاء مهماً في تعميق رؤيتي لما يجري في الشرق الأوسط وما وراء الشرق الأوسط".
أما عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد التقى زويل به في عام 2014 وبعد توليه رئاسه مصر، حيث وصفه ب"المستقبل"، حتى طالب المصريين بمساعدته هو ومؤسسات الدولة لتقدم ونهضة مصر، مؤكدا: "السيسي لديه فرصة ذهبية لنهضة مصر وتقدمها".