يحتفل اليوم محرك البحث الشهير " جوجل" بالذكرى ال 79 لميلاد الشاعر اللبناني الراحل أنسي الحاج ، بوضع صورة ترمز له كواجهة رئيسية لمحرك البحث . ولد أنسي الحاج في 27 يوليو ببيروت عام 1937، وماتت والدته وهو في السابعة من عمره، تركت هذه الخسارة عنده جرح عميق، رافق حياته و مسيرته الشعرية، كما قال. بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلاّت الادبية وهو طالب بالدراسة الثانوية. دخل الصحافة اليومية من خلال جريدة "الحياة" ثم "النهار" محترفاً عام 1956، كمسؤول عن الصفحة الادبية ، و عام 1964 أصدر "الملحق" الثقافي الاسبوعي عن جريدة "النهار" وظلّ يصدره حتى 1974. عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة"شعر" وعام 1960 اصدر في منشوراتها ديوانه الأول "لن"، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية. تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في "النهار"، وبينها "الحسناء" 1966 و"النهار العربي والدولي" بين 1977 و 1989 ، ورأس تحرير " النهار" من 1992 إلى 2003 تاريخ استقالته . له ستّ مجموعات شعرية "لن" 1960، "الرأس المقطوع" 1963، "ماضي الايام الآتية" 1965، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة" 1970، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" 1975، "الوليمة "1994 وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" 1978، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" في جزئين 1991 و 1997، ومجموعة مؤلفات لم تنشر بعد. و"خواتم" الجزء الثالث قيد الاعداد. نقل إلى العربية منذ 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان. تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والانكليزية والالمانية والبرتغالية والارمنية والفنلندية. توفي يوم 18-2-2014 في بيروت عن عمر ناهز 77 عاما، ويعتبر أنسي الحاج إلى جانب أدونيس ومحمود درويش من رواد القصيدة العربية الحديثة .