قال الدكتور محمد عبد الوهاب الباحث في فنون التعذيب وسائل الاغتيال السياسي ان الوثيقة التي تداولها السيناريست أحمد عاشور صاحب فيلم براءة ريا وسكينة غير سليمة علي حد وصفه , فدار الكتب لا تُخرج إلا صور الوثائق الموجودة عندها , كما أن الخط الذي بها هو خط ديواني حديث كتب من ستة أشهر كما قال " أشرف فاضل" أشهر الخطاطين. وأكد في رده علي سؤال " محيط " خلال ندوة " ريا وسكينة بين الحقيقة والافتراء " والتى امس الأول بدار الكتب والوثائق , أنه لم يتخذ أمر الدفاع عن حقيقة ريا وسكينة بشكل شخصي , لكنه يدافع عن تاريخ مصر لأن هذا التاريخ سوف يُسأل عليه أمام الله . و أضاف أن هذه الوثيقة احتوت علي معلومات خاطئة فقد كتب الاسم " ريا " وفي الماضي كانت تكتب " ريه " وليست ريا كما , أنها من مواليد أسوان بكلح الجبل وليست بالاسكندرية , وكذلك المهنة فقد كانت ريا (عايقه) بمعني قواده ولكن المذكور في الوثيقة المزورة بأن مهنتها " مومس " وهذا غير صحيح , و تاريخ الرخصة ذكر أنه بتاريخ شهر يناير عام 1916 بالإسكندرية , ولكن الحقيقة ان ريا كانت في شهر فبراير عام 1916 متهمة في جناية سرقة و إخفاء مسروقات من موريس جرجس بكفر الزيات , وحكمت المحكمة عليها بالسجن 6 اشهر .