قدم الشيخ خالد الجندي، العالم بالأزهر الشريف، خالص التعازي لأقباط مصر في وفاة "فام ماري" في أحداث قرية " طهنا الجبل" بالمنيا. وقال الجندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على قناة "دريم" اليوم الثلاثاء ، إن الاعتداء الآثم على الفقيد، يعتبر اعتداء على الانسانية بكاملها، وأن ما حدث ما هو إلا محاولة لتفكيك الوحدة الوطنية بين المصريين. وناشد الأزهر والكنيسة، بضرورة تشكيل فريق ازمات يتكون من علماء الدين لاحتواء الازمات المفتعلة والتي من شأنها إحداث تفرقة بين المسلمين والمسيحيين، لأن الاعتماد على نصوص القانون الثابتة لن يكون حلاً في احتواء الأزمة. وكان الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص ذكر إن عائلة اثنين من الآباء كهنة المنيا في قرية طهنا الجبل تعرضوا مساء الأحد لاعتداءات بالهراوات والأسلحة البيضاء. وقال الأنبا مكاريوس في بيان مقتضب له حول أحداث العنف، إن ذلك أسفر عن وفاة فام ماري خلف27 سنة، إثر طعنة نافذة في القلب، أصيب كل من نجيب حنا والد القس متاؤس، بطعنات عديدة في الوجه وملاك عزيز شقيق القس بطرس، بطعنة نافذة في الجانب الأيمن وعزة جمعة (إحدى الجارات)، بإصابات خفيفة بالوجه. وأشار في بيانه إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الراعي الصالح بسمالوط. وأضاف إنه وفقا لما تداوله شهود عيان في القرية فقد كانت أسباب أحداث العنف التي وقعت هو شائعة بناء كنيسة.