القاهرة – أ.ش.أ: أعلن حزب الوفد، عشية الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، عن اتخاذ تدابير وإجراءات لدعم حملات مرشحيه وقائمته في انتخابات الإعادة في هذه الجولة إضافة إلى المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات البرلمانية، في محاولة لتعويض الخسائر التي منى بها الحزب في هذه الجولة. وقرر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد خلال اللقاء الموسع الذي عقده الليلة مع مرشحي الحزب من مختلف محافظات الجمهورية اعتزامه القيام بجولات ميدانية لتأييد حملة الحزب الانتخابية في القرى والمراكز والمدن للاستماع عن قرب للناخب المصري خلال هذه الجولات واتخاذ ما يلزم تجاه بعض المتاعب التي يواجهونها ويواجهها الناخب المصري.
كما قرر البدوى- خلال الاجتماع- تخصيص 4 سيارات مجهزة لكل قائمة انتخابية طوال فترة الدعاية الانتخابية ومليون نسخة من البرنامج الإنتخابى للحزب، كما قرر زيادة عدد اللافتات الكبيرة التي يقدمها الحزب من 300 إلى 450 لافته كبيرة لكل قائمة ، ودعم المطبوعات الانتخابية للقوائم بكميات كبيرة و جديدة.
وأكد رئيس الحزب خلال اللقاء أنه سيتم تكثيف الدعاية الإعلامية للوفد خلال المرحلتين الثانية والثالثة، موضحا أنه سيتم خلال هاتين المرحلتين تخصيص موظف بالحزب كمسئول اتصال في غرفة عمليات الانتخابات لكل قائمة في المحافظات ال18 التي ستجرى بها الجولتين الثانية و الثالثه من الانتخابات البرلمانية و تلافى بعض السلبيات التي أرتكبها بعض المرشحين ولجان الوفد .
وأعرب البدوي عن سعادته بنزول الأقباط للمشاركة في الانتخابات و خروجهم على السلبية بغض النظر عن التصويت،"، مشددا على أن "هذا الخروج حتى وان كان التصويت فيه ليس لصالح الوفد إلا أن تصحيح ذلك سيكون سهلا لان حزب الوفد هو الأب الشرعي للوحدة الوطنية وسيظل حامى حمى الوحدة الوطنية و المدافع الأول عنها".
وأشار إلى أن من يداعب وتر الطائفية، فإنه يلعب بالنار التي ستحرق الجميع،" ولذلك فإن قيام الإخوان والسلفيين باللعب على وتر الطائفيه و كذلك توجية الكنيسة للأقباط للتصويت لصالح حزب بعينه هو أمر يجب مراجعته، فالأزهر و الكنيسة رمزان للوطنية المصرية و الوحدة الوطنية."و شدد البدوي على أن علاقته بالكنيسة المصرية جيدة للغاية و سوف تظل مدى الحياة لأنها عقيدة وفدية، كما أن الوحدة الوطنية و المواطنة من ثوابت الدين قبل أن تكون من ثوابت الوفد.
وحذر البدوي من أن الشعب المصري بدأ يشعر بالخطر و كذلك وسائل الإعلام بدأت تستشعر بالخطر إزاء ما حدث في المرحلة الأولى للانتخابات لان العالم لن يقبل بما يحدث في مصر وستحدث عزلة لمصر و سوف يؤثر ذلك سلبا على مناخ الاستثمار والبورصة وسيصل الدولار إلى 10 جنيهات، لان سيطرة تيار معين هو أمر غير طبيعي ولذلك فالمصريين لديهم من الفطنة والذكاء ما يجعلهم يستشعرون هذا الخطر الذي يحيط بمصر.
وأعلن البدوي أن هناك 7 مستقلين لديهم إعادة في المرحلة الأولى سينضمون للوفد بالإضافة إلى 13 مقعدا حصل عليها الوفد حتى الآن في المرحلة الأولى من الانتخابات و مقعد آخر ستجرى عليه الإعادة بكفر الشيخ.