أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عن قيامه بجولات ميدانية لتأييد مرشحى الوفد فى القرى والمراكز والمدن وأنه سيستمع عن قرب إلى الناخب المصرى خلال هذه الجولات لاتخاذ ما يلزم تجاه بعض مشاكل الناخبين. وأضاف رئيس حزب الوفد خلال اللقاء الذي عقد اليوم/الخميس، أنه سيتم تكثيف الدعاية الإعلامية للوفد خلال المرحلتين الثانية والثالثة، مشيراً إلى تخصيص مسئول اتصال فى غرفة عمليات الانتخابات لكل قائمة فى المحافظات ال18 التى ستجرى بها الجولتين الثانية والثالثة من الانتخابات البرلمانية وشدد على تلافى بعض السلبيات التى ارتكبها بعض المرشحين ولجان الوفد. وأبدى البدوى سعادته بنزول الأقباط للمشاركة فى الانتخابات وخروجهم على السلبية بغض النظر عن التصويت فقد كنا نعانى فى الماضى من سلبية الأقباط تجاه العملية الانتخابية، مشددًا على أن هذا الخروج وحتى إن كان التصويت ليس لصالح الوفد إلا أن تصحيح ذلك سيكون سهلاً لأن حزب الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية فى مصر وكان وسيظل حامى حمى الوحدة الوطنية والمدافع الأول عنها. وأشار البدوى إلى أن من يلعب على وتر الطائفية فهو يلعب بالنار التى ستحرق الجميع ولذلك فإن قيام الإخوان والسلفيين باللعب على وتر الطائفية وكذلك توجيه الكنيسة للأقباط للتصويت لصالح حزب بعينه هو أمر يجب مراجعته...فالأزهر والكنيسة رمزان للوطنية المصرية والوحدة الوطنية. وشدد على أن علاقته بالكنيسة المصرية جيدة جداً وسوف تظل مدى الحياة لأنها عقيدة وفدية، كما أن الوحدة الوطنية والمواطنة من ثوابت الدين قبل أن تكون من ثوابت الوفد. وحذر رئيس حزب الوفد من شعور المصريين بالخطر وكذلك وسائل الإعلام بدأت تستشعر بالخطر بسبب ما حدث فى المرحلة الأولى للانتخابات مؤكداً أن العالم لن يقبل بما يحدث فى مصر وستحدث عزلة لمصر وسوف يؤثر ذلك سلبياً على مناخ الاستثمار والبورصة وسيصل الدولار إلى 10 جنيهات وقال" سيطرة تيار معين هو أمر غير طبيعى ولذلك فالمصريون لديهم من الفطنة والذكاء ما يجعلهم يستشعرون هذا الخطر الذى يحيط بمصر. وأعلن البدوى أن هناك 7 مستقلين لديهم إعادة فى المرحلة الأولى سينضمون للوفد، بالإضافة إلى 13 مقعداً حصل عليها الوفد حتى الآن فى المرحلة الأولى من الانتخابات ومقعد آخر ستجرى عليه الإعادة بكفر الشيخ.