«التعليم»: امتحان اللغة الإنجليزية قد يعاد في حالة الكشف عن تسريبه

أكد بشير حسن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، أن صور ورق امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة المتداول عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعيدة تماما عن الامتحان الأصلي الذي سيؤديه الطلاب غدا، مشيرا إلي أنه تم مطابقة الورقة "المتداولة" بالورقة الأصلية.
وأوضح بشير حسن من خلال تصريحات للتلفزيون المصري اليوم الاثنين، أن الوزارة ووسائل الإعلام والدولة بالكامل مسئولة عن ظاهرة "الغش الإلكتروني" وأن القائمين على صفحات "الغش" في تحدي مع الدولة، مشيرا إلي أنه في حالة تسريب امتحان اللغة الإنجليزية أو أي امتحانات أخرى فسيتم إعادتها مرة أخرى، وقال: "لا بديل عن شعار العدالة للجميع.. والوزارة لا تخجل من الكشف عن أي تسريب وإعادة الامتحانات مرة أخرى"، رافضا مساواة الطلاب المجتهدين بالطلاب الذين يستخدمون وسائل "الغش الإلكتروني".
وأضاف أن هناك آليات وإجراءات احترازية لم يتم الإعلان عنها للتصدي لظاهرة "الغش الإلكتروني"، مؤكدا أن النيابة العامة تحقق حاليا مع 12 متهم مسئول وعامل بالوزارة "تحوم حولهم الشبهات" في واقعة تسريب امتحان الدين، وأن عدد المتهمين هذا قد يقل أو يزيد – على حد قوله.
وطالب بعدم التسرع أو التكهن بنتائج التحقيقات حتى لا يتم إلقاء اتهامات أخرى غير موجودة، مشيرا إلي أنه خلال ساعات سيظهر الجناة في وقائع تسريب الامتحانات من خلال تحقيقات النيابة العامة والشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم.
يذكر أن بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صورا لأوراق امتحان زعمت أنه لمادة "اللغة الإنجليزية" الذي سيؤديه طلاب الثانوية العامة غدا الثلاثاء، وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم المصرية.
وكانت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد سربت ورقة امتحان مادة "التربية الدينية" للثانوية العامة أمس الأحد قبيل بدء الامتحان بحوالي ساعة ونصف، وقد قرر الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم المصري تأجيل الامتحان ليوم 29 يونيو الجاري وإبلاغ النيابة العامة وفتح تحقيق من قبل الوزارة حول الواقعة.
وقد هددت إدارة أحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التربية والتعليم بنشر امتحان اللغة الإنجليزية بإجابته غدا في تمام الساعة ال8:20 صباحا قبيل بدء فتح اللجان ب40 دقيقة حتى لا توزع الوزارة الامتحان البديل.
ومن المعروف، أن امتحانات الثانوية العامة والأزهرية قد شهدت العديد من حالات "الغش الإلكتروني" باستخدام هواتف المحمول الذكية خلال الأعوام الماضية.