أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة له عدة أهداف وأبعاد أهمها الهدف السياسى، والذى يحمل رسائل مهمة منها أن الصعيد أولا وعلى قائمة اهتمام الحكومة، كما أن له بعد اجتماعي يرفع شعار "المرأة أولا"، ويهدف إلى تمكين المرأة التى تتحمل أعباء الأسرة وأعباء بطالة الزوج وأعباء العمل داخل وخارج المنزل. جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور عام على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، والدكتور عمرو الجارحي وزير المالية، والدكتور على جمعه مفتى الجمهورية السابق، وعدد من نواب البرلمان. وقالت والي "إن الحكومة معنية بالبعد التنموي، فهي تستثمر فى المستقبل، حيث أن الدعم النقدي الذي يقدمه البرنامج يشترط نسبة حضور لأطفال الأسرة تبلغ 80% فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك متابعتهم فى الوحدات الصحية والالتزام بالتطعيمات المقررة، مشيرة إلى أهمية البعد الاقتصادي للبرنامج، وهو ضخ النقد "الكاش" في أيدي الأسر الفقيرة لتمكينها من تلبية احتياجاتها". ونوهت بأن البرنامج له بعد دولى، وهو تبني أفضل الممارسات الدولية وتطوير النموذج الذى يناسب مصر، لافتة إلي أن الوزارة معنية بالانفتاح على العالم والاستفادة من تجاربه وإعداد نموذج مصري يحتذي به، مشيرة إلي أنه لا يمكن تنفيذ أي إصلاح اقتصادي بدون مظلة حماية اجتماعية يستطيع كل مواطن مصري أن يلجأ لها وقت الحاجة. وأضافت والي أن الوزارة تستهدف تقديم الدعم إلى أفقر 20% من سكان مصر على مدار ثلاث سنوات، حرصا على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة.