أرشد المتهمون في تنفيذ "مذبحة حلوان" والتي راح ضحيتها ضابط، و7 أفراد شرطة، وارتكاب عدة عمليات إرهابية بالجيزة، عن 4 بنادق آلية اخفوها بعد ارتكابهم تلك الجرائم بالإضافة لطبنجة ميري "جار الكشف عنها لبيان إذا كانت أحد الأسلحة المسروقة من الضباط عقب استشهادهم". وتفحص الأجهزة الأمنية، وخبراء الأدلة الجنائية، الأسلحة لبيان ما إذا كانت هي المستخدمة في اغتيال ضباط حلوان والجيزة. ومازالت مناقشات فرق البحث مستمرة مع المتهمين حول مزيد من المعلومات وهوية باقي أعضاء الخلية وأماكن اختفائهم. وكانت مصادر أمنية، كشفت عن بداية الخيط لإلقاء القبض علي خلية تكفيرية متورطة في اغتيال ضابط و7 أفراد شرطة بحلوان واغتيال 11 ضابطا وفرد بالجيزة حيث تبين أنه فور وقوع حادث حلوان وأثناء تمشيط المنطقة المحيطة ومناقشة شهود العيان بالمنطقة، ألقت قوات الأمن القبض علي قهوجي يعمل بمقهي قريبة من موقع الحادث، وكشفت مناقشاته والتحريات عن أنه هو من قام بعملية رصد تحركات الضباط لمدة حتي حدد مواعيد خروجهم في الدورية الأمنية، وابلغ باقي اعضاء الخلية لها وبناء عليه نفذوا جريمتهم بعد إعداد كميناً لهم.