كشفت مصادر مطلعة بمطار القاهرة اليوم الخميس، عن أن السفير الإيطالي لدى مصر "ماوريتسيو ماساري"، عاد إلى القاهرة الأسبوع الحالي في سرية تامة بعد 40 يوماً من استدعاء الحكومة الإيطالية له للتشاور في الثامن من أبريل الماضي، على خلفية مقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" الذى عثر على جثته بطريق "القاهرة - إسكندرية" الصحراوي في فبراير الماضي. وقالت المصادر في تصريحات صحفية: إن السفير "ماساري" وصل على رحلة الخطوط الإيطالية من روما، حيث أنهى بعض متعلقاته، والتقى مع عدد من كبار المسئولين المصريين قبل مغادرته نهائياً للقاهرة، وقبل وصول السفير الجديد لمصر والذي عينته الحكومة الإيطالية 11 مايو الجاري. وأوضحت المصادر، أن السفير غادر فجر اليوم الخميس، على رحلة الخطوط الإيطالية رقم 895 والمتجهة إلى روما، وبرفقته عدة حقائب تمثل متعلقاته في إطار إنتهاء فترة عمله لدى مصر. وكان رئيس حكومة إيطاليا "ماتيو رينزي"، قد قرر في 11 مايو الحالي تعيين "جيامباولو كانتيني" سفيرا جديدا في القاهرة، ليخلف السفير" مارتسايو مساري".