أصدر مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي الذي يرأسه الشيخ شادي السليمان، بيانا يتبرأ فيه من الشيخ مصطفى راشد أستاذ الشريعة، مؤكدًا أنه ليس مفتيًا لاستراليا. وتبرأ المجلس من فتوى الشيخ "راشد" التي قال فيها، إن الحج فى سيناء بدلًا من مكة وأن الخمر حلال، مؤكدًا أنه مدعيا وليس مفتيًا، وأن المفتي المنتخب والحقيقي لقارة أستراليا هو العالم المصري الأزهري الدكتور إبراهيم أبو محمد المفتي العام للقارة الأسترالية. وقال إن "راشد" يدور على بعض الفضائيات ويتعمد الإثارة والجدل بغير علم، ويفتقد أقل قواعد اللغة العربية لضبط أبسط جملة مفيدة، كما يعجز عن قراءة آية قرآنية واحدة بشكل صحيح، ما يفقده المصداقية العلمية فيما يدعيه، ويجعل العقلاء يضحكون ملئ أفواههم من سذاجة وخفة وسماجة ما يعرضه من أكاذيب. وأعلن مجلس الأئمة والعلماء الفيدرالى في أستراليا أن هذا الشخص الذي وصفوه بالمدعى ليس مفتيا لأستراليا وليس إماما في أي من مساجدها، مؤكدًا أنه لم يعتل منبرا أبدا، وليس له صلة من قريب أو بعيد بالعلم والعلماء. كما حذر وسائل الإعلام من الإصرار على استضافة أدعياء مبطلين يعتمدون الغش والتدليس والتلبيس على الناس في أمر دينهم.