زعم القيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي أبو معاوية السايبري، تجسس إحدى الشركات المصرية على الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته بطريق "القاهرة - الإسكندرية الصحراوي"، وبها آثار تعذيب في شهر فبراير الماضي. وقال السايبري، في مقال نشر بشبكى "شموخ" التابعة للتنظيم، إن هناك أدلة قاطعة على عمل شركات في مجال التجسس والاختراق، ومنها فضيحة تم نشرها لشركة إيطالية تعرف باسم "هاكينج تيم". وأشار إلى أن شركة "هاكينج تيم" تأسست عام 2003، بمدينة ميلانو في إيطاليا، وتعمل في مجال تكنولوجيا المراقبة والاختراق من خلال تصميم وتطوير برامج ذكية توفرها لدوائر الاستخبارات حول العالم، ومن أشهر برامجها للتجسس "Remote Control System RCS". ولفت إلى أن من بين الوثائق ما يفيد بأن شركة مصرية قامت بشراء أنظمة وبرامج من الشركة الإيطالية مقابل 58 ألف يورو في يناير 2012، وهو ما يعادل وقتها 5 ملايين جنيه مصري، وتم ذلك عن طريق شركة مصرية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات اسمها "جي إن إس إيجيبت"، وهي تابعة لمجموعة منصور ورئيس مجلس إدارتها يوسف لطفي منصور - حسبما يزعم. وأوضح السايبري، أنه تم سحب تراخيص الشركة الإيطالية بعد مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، زاعماً أن هناك تقارير صحفية اتهمت الشركة بالتجسس على الشاب الإيطالي لصالح النظام في مصر، وتعرضت الشركة لانتقادات كبيرة لاستخدامها التكنولوجيا بطريقة غير أخلاقية، وفقاًَ له.