قال النائب البرلماني، محمد أبو حامد، إن بيان الحكومة حتى سنة 2018، وكان بالنسبة له مجرد إجراءات بداية لتمهيد تنفيذ رؤية مصر 2030، وتعمل على حماية فئات أكثر احتياجا، مشيرا إلى أن الحماية مرحلة من مراحل العدالة الاجتماعية. ولفت في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، إلى أن البرنامج لم يغفل الشباب أو توفير فرص العمل أو التعليم والحفاظ على الخدمة التعليمية الجيدة، موضحا أن وجود قرى محتاجة صرف صحي لا يمنع وجود خطط استراتيجية استثمارية لأن بيان الحكومة به إجراءات استغاثية وأخرى تنموية. وأضاف أبو حامد :"أثناء كلمتي أمس في البرلمان وجدت النائب خالد يوسف يقول (أقسم بالله أقسم بالله أن برنامج الحكومة مالهوش علاقة بالدستور والثورة.. وأنا برفض البيان"، وبعدها قلت كلمتي وقلت إني موافق على البيان ولا يصح أن واحد يمسك لنا الدستور ويدعي أنه متحدث باسم الثورة ويقول إن من يوافق على البرنامج واخد موقف من الدستور والثورة، وأنا لا أقبل المزايدة على النواب بالثورة والدستور وقلت له أنت لا تمثل الثورة حتى تتحدث باسمها".