واشنطن: تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسئولان في الاتحاد الأوروبي الاثنين بمواصلة الضغط على إيران في ما يتعلق بقضية تطوير الأسلحة النووية. وقال أوباما في البيت الأبيض بعد اجتماعه برئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو أن المسئولين الثلاثة وافقوا على استمرار الضغط على النظام الإيراني لوقف تطوير أسلحته النووية ومشددين على استمرار العمل لحل القضية بشكل دبلوماسي وبما يسمح لإيران باستخدام الطاقة للأغراض السلمية بما يتواءم مع التعهدات الدولية.
وأضاف أوباما أن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لديهما مصلحة مشتركة في استمرار التقدم في أفغانستان، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يعمل بوصفه الجهة المانحة الرائدة.
وأشار إلى "أن مؤتمر بون (حول أفغانستان) الأسبوع المقبل سيكون فرصة للتأكد من ضمان أمننا وسير جدول أعمال التنمية المستدامة".
وفي ما يتعلق بأمن الطيران، قال الرئيس الأمريكي أن الاتحاد الأوروبي كان "متعاونا جدا" مبينا أننا "بفضل قيادة الرئيس باروسو والرئيس فان رومبوي كنا قادرين على إحراز تقدم في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية التي يمكن أن تحمي مسافرينا وتضمن أننا نمنع حدوث أي نوع من الأنشطة الإرهابية".
وأوضح "إننا كشركاء عالميين في دعم القيم العالمية فقد قضينا نحن الثلاثة الكثير من الوقت في مناقشة الكيفية التي يمكننا بها دعم أفضل العناصر التي يمكنها إحداث السلام في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وأكد قائلا "بحثنا سبل ومواصلة تشجيع الديمقراطية ومواصلة تشجيع الشفافية والاستمرار في تشجيع التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأننا نتفق على أن التطلعات التي أعربت عنها الشعوب في مصر وتونس وليبيا ليست مجرد قضايا سياسية ولكنها أيضا قضايا اقتصادية ويتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم الشباب واتاحة الفرص لهم.