أعربت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، عن تقديرها للمشاركة المثمرة للبنك الاوروبي للإنشاء والتعمير، فى دعم عدد من المشروعات فى القطاعات الحيوية فى مصر، حيث استثمر البنك نحو 1.712 مليار يورو. وأشارت الوزيرة، إلى أن كل من الحكومة المصرية والبنك الاوروبى يعملان معا من أجل اطلاق الاستراتيجية الأولى للبنك المتعلقة بمصر، مشددة على أنها يجب أن تكون متناسبة مع أولويات الشعب المصرى، وبرنامج الحكومة المقدم إلى مجلس النواب. جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر، قبل مغادرتها العاصمة الأمريكية "واشنطن"، عائدة إلى القاهرة، بكل من سوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وسري مولياني أندراواتي، المدير المنتدب وكبير مسؤولي العمليات بالبنك الدولي، وحافظ غانم، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش رئاستها وفد مصر فى اجتماعات البنك الدولى. واستهلت الدكتورة سحر نصر، لقائتها، بعقد لقاء مع سوما تشاكاراباتى، والذى أوضح أنه من المنتظر أن يزور مصر فى نهاية مايو المقبل، فى زيارة هامة بالنسبة له، لأنها تأتى منذ اعلان مصر دولة عمليات فى البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير. وأوضح السيد/ سوما، أن البنك يعمل بشكل كبير على المساهمة فى تطوير قطاعات النقل والطاقة فى مصر، وفى هذا الاطار، أكدت الدكتورة الوزيرة على أهمية دعم البنك لمجال الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، والتى تأتى على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكونها تساهم فى التصدى لتغيرات المناخ، وتمثل فى تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، وهو ما أكد عليه السيد/ سوما، بإنه تم تخصيص 500 مليون يورو من البنك لدعم هذا القطاع، مشيدا بجهود الحكومة المصرية فى تحسين مناخ الاستثمار، مؤكدا أن مصر تسير فى الاتجاة الصحيح. وتعتبر مصر ثالث أكبر دولة فى العالم من حيث حجم الدعم المقدم من البنك الأوروبي، بعد تركيا وأوكرانيا، ويتوقع أن تكون ثاني أكبر دولة في وقت قريب جدا.