نظمت هيئات المحطات النووية والرقابة النووية والإشعاعية والطاقة الذرية وهيئة المواد النووية في مصر، اسبوع الطاقة النووية في مصر الذي عقد في كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية. وأقامت شركة روس أتوم ندوة ضمن مشاركتها في تنظيم الحدث، استعرضت خلالها أحدث تطبيقات تكنولوجيا الطاقة النووية الروسية وذلك في إطار العديد من الفاعليات المتنوعة التي ضمها أسبوع الطاقة النووية، بالإضافة لذلك، أقامت روس أتوم معرضاً تضمن أهم الحقائق والتطبيقات الخاصة بالشركة، ومزاياها وخبراتها الفريدة في سوق التكنولوجيا النووية العالمي. وحضر مراسم افتتاح أسبوع الطاقة النووية كل من د. خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، ود. عبد العزيز حسنين قنصوة، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية. وخلال مراسم الافتتاح، ألقى اليكسي تيفانيان، رئيس المركز الروسي للعلوم والثقافة في مصر كلمة بالنيابة عن الجانب الروسي، وخلال كلمته أكد تيفانيان على عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر وروسيا، بما في ذلك شراكتهما في المجال النووي، حيث قال: "خلال العقود الماضية، قام عدد من خبراء الطاقة النووية المصريين بتلقي التدريبات والدراسة في عدد من المعاهد والكليات ومراكز البحوث السوفيتية المتخصصة في مجال الطاقة النووية. هذا وقد شهدت العلاقات المصرية-الروسية في مجال التعاون التكنولوجي مرحلة جديدة من التطور، كان من أهم ملامحها إقامة محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر." وأكد تيفانيان أن إقامة أول مفاعل نووي في مصر لا يُعد فقط خطوة محورية هامة لتطوير وتنمية قطاع الطاقة في البلاد، ولكنه سيمنح دفعة قوية للعديد من القطاعات الاقتصادية في السوق المحلي، مع الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة. ووجه تيفانيان حديثه للحضور قائلا : "ومن أجل تطبيق هذه الخطط والمشروعات الطموحة، فإنّ مصر في حاجة إلى كوادر فنية على أعلى مستوى من التدريب والتخصص، لذا فأن إقامة روس أتوم لأول ندوة من نوعها عن التطبيقات النووية الروسية في مصر داخل واحدة من أعرق الجامعات المصرية، هو أمر يحمل العديد من الرسائل ذات الدلالة، لعل من أهمها أنكم تمثلون مستقبل الطاقة النووية والهندسة في مصر." وخلال الندوة التي حضرها أساتذة وطلبة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وممثلو الهيئات النووية المصرية والأساتذة والمحاضرين وعدد من كبرى شركات الطاقة النووية، وألقت روس أتوم عدداً من العروض التقديمية التي تناولت التطبيقات النووية المتطورة والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها روس أتوم في تصميم وإقامة النظم الآمنة للمفاعلات والمحطات النووية، بما في ذلك خبرة الشركة في مجال الإدارة البيئية.