قال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات، إن الجنيه مقابل الدولار يتحكم في كل شئ يخص سوق السيارات، موضحا أن قطع الغيار المستوردة يتحكم بها الدولار. وأوضح في حواره على شاشة سي بي سي إكسترا أن أسعار السيارات ارتفعت آليا بسبب عدم القدرة على الإيداع والتحويل للخارج سواء في عقود السيارات أو قطع الغيار، مشيرا إلى أنه لا أحد يلتفت لأهمية قطاع السيارات لذا هناك مشكلة وهذه المشكلة تتفاقم الآن. وأضاف مصطفى أن الكميات التي يتم استيرادها كبيرة وبتكلفة تدبير عملة كبيرة لتقل الكميات المعروفة وبالتالي ارتفعت أسعار السيارات، واصفا سعر السيارة بأنه مثل سعر البورصة، أي يتغير حسب العملة. وألمح إلى أن السيارات الصغيرة والمتوسطة زادت بمعدل من 5 آلاف إلى 25 ألف جنيه، والسيارات الفارهة زادت 70 ألف جنيه تقريبا.