تستضيف القاهرة مؤتمر تشاوري تحت عنوان "ري إيماجن مينا" لإحياء وإثراء المبادرات المشتركة في العالم العربي، بالتعاون مع مركز "جون د. جيرهارت" للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسئولية الاجتماعية ، وذلك في الفترة (21-23) من شهر إبريل الجاري بمقر الجامعة الأمريكية بجمهورية مصر العربية. ويأتي المؤتمر لعام 2016 تشاوري يجمع بين أبرز الأسماء في مجال التنمية المستدامة ممثلين من القطاع العام والمنظمات الأهلية والقطاع الخاص، وسيقوم المشاركون في هذا المؤتمر التشاوري ببلورة الأُطر التي سيرتكز عليها المؤتمر العام في 2017 والذي سيحافظ على طابعه الذي يرتكز على ورش عمل مخصصة ومحددة للمبادرات التي ستكون من ضمن الأهداف ال 17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأممالمتحدة. وقال ثامر خميس المقلة الكواري نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماركوم الخليج، والداعم الرئيسي لمشروع "ري إيماجن مينا"، إن الفكرة نابعة من مؤسسة 3BL التابعة لمجموعة ماركوم الخليج، وهي مؤسسة متخصصة في استشارات التنمية المستدامة ومركز دراسات وتنفيذ مبادرات ومقرها الرئيسي في مملكة البحرين. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماركوم الخليج، أنه تم اختيار جمهورية مصر العربية لتنظيم هذا المؤتمر وذلك لأنها تملك العديد من المبادرات المتفوقة، كما أنها تعتبر عصب رئيسي للعالم العربي وفيها كم كبير من العقول والمفكرين في هذا المجال على المستوى العربي، فضلاً عن حرص الدول الخليجية على الوقوف بجانب مصر حكومة وشعبًا وتعزيز أوصال التعاون بينها. وأوضح "الكواري" أن "مجموعة ماركوم الخليج" عبارة عن مجموعة اتصالات في مجالات التسويق تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا أن تنفيذ هذا المشروع يأتي لإيمانها ببرامج التنمية المجتمعية وتعزيز مبدأ الشراكة والمسئولية الاجتماعية، مضيفًا أن "مجموعة ماركوم الخليج" آمنت منذ أن أسسها "خميس المقلة" في عام 1974 بأهمية تعزيز الدول العربية لشعوبها واستخدام الكفاءات المحلية وتنميتها لتصل إلى المستويات العالمية، وتمكنت العديد من هذه الكفاءات بالتفوق على نظيراتها في العالم. وأضاف "الكواري" أن "المجموعة" قامت بدعم العديد من المبادرات، قائلاً "ولكن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه والذي يحظى بدعم كبير على مستوى الوطن العربي والمنظمات الدولية لأنه يأتي بطريقة فكر جديدة ويعتمد على المبادرات بدلاً من الشعارات النظرية التي من شأنها تدعيم حكوماتنا واقتصاداتنا وتزيد أيضا من كفاءة المجتمع المدني". وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماركوم الخليج، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم العربي والتي يتصدرها تدني مستوى التعليم في بعض الدول كما ان 60% من سكان العالم العربي تحت سن 25 عامًا مما يجعلها شعوبا فتية، فضلا عن ارتفاع مستويات البطالة، وزيادة درجات التلوث في كثير من البلدان.